الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 26 / أبريل 04:01

مُعَلَّقَاتِي الْمِائَتَانْ {175}مُعَلَّقَةٌ حَبِيبَتِي أَمِيرَةِ الْبُحُورْ-شعر / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

محسن عبد المعطي
نُشر: 19/08/20 23:56

مُعَلَّقَاتِي الْمِائَتَانْ {175}مُعَلَّقَةٌ حَبِيبَتِي أَمِيرَةِ الْبُحُورْ
شعر / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
رِفْقاً بِقَلْبِي يَا جَمِيلْ = سَهَّرْتَنِي اللَّيْلَ الطَّوِيلْ
رِفْقاً حَبِيبِي بِالْفُؤَا = دِ وَلَا تُنَادِي الْمُسْتَحِيلْ
تَيَّمْتِنِي بِهَوَاكِ يَا = حُبِّي وَمَا أَنَا بِالْبَخِيلْ
يَا قِبْلَةَ الْحُبِّ الْجَمِي = لِ يَذُوبُ جِيلاً إِثْرَ جِيلْ
أَنَا فِي غَرَامِكِ مُحْسِنٌ = بِهَوَاكِ مَا رُمْتُ الْبِدِيلْ
أَنَا أَعْشَقُ الْحُبَّ الَّذِي = يُعْطِي وَيَشْفِي لِي الْغَلِيلْ
ذَوَّبْتِنِي بِهَوَاكِ يَا = مَنْ قَدْ جَلَبْتِ لِيَ الدَّلِيلْ
أَنَا عَاشِقٌ مُتَرَبِّعٌ = وَلَأَنْتِ لِي أَحْلَى خَلِيلْ
مِنْ فَوْقِ عَرْشِكِ أَبْتَدِي = قَطْفْ الْوُرُودِ أَنَا الْحَلِيلْ
مِنْدِيلُ حُبِّكِ رَاقَ لِي = وَالْحُبُّ لِي أَحْلَى سَبِيلْ
مُتِّعْتُ فِي رُطَبِ الْهَوَى = وَالشَّهْدُ مِنْ فِيكِ يَسِيلْ
شَفَتَاكِ شَهْدِي خِلْتُهَا = تَدْعُو فُؤَادِي فِي الْأَصِيلْ
فَقَطَفْتُ قُبْلَةَ حُبِّهَا = وَلْهَى لِتَقْبِيلِي تَمِيلْ
أَقْسَمْتُ أَنِّي فِي الْهَوَى = مَلَكٌ بِجَنَّاتِ الْخَمِيلْ
وَعَكَفْتُ فِي حِضْنِ الْهَوَى = أَنَا وَالْفُؤَادُ بِشَهْدِ نِيلْ
اَللَّهَ يَا حِضْنَ الْهَوَى = مَا كُنْتُ أَبَداً بِالْكَلِيلْ
اَلْحِضْنُ يَمْنَحُنِي النَّشَا = طَ عَلَى مُحَيَّاهَا النَّحِيلْ
قُومِي لِأَسْفَارِ الْهَوَى = فَالْحُبُّ مَطْمَحُهُ الرَّحِيلْ
لِيَرَى الْحَيَاةَ بِهَمْسِ أُغْنِيَةٍ عَلَى نَغَمِ النَّجِيلْ
وَأَرَى الْخُدُودَ تَحَفَّزَتْ = وَتَحَمَّسَتْ لَفَمِي النَّبِيلْ
أَدْمَنْتُ قِصَّةَ حُبِّهَا = لِمَلَاحِمِ الْقَلْبِ الْعَلِيلْ
وَعَشِقْتُ سِحْنَتَهَا تَمُدْ = دُ الْقَلْبَ بِالْأَمَلِ الْبَلِيلْ
وَلَمَحْتُ وَجْنَتَهَا فَبُسْ = تُ وَلَا مَلَامَةَ لِلنَّخِيلْ
قَدْ حُزْتِ يَا أَحْلَى الْعَرَا = ئِسِ فِي أَحَاسِيسِي الْقَبُولْ
أَنَا وَاللَّيَالِي سَاهِرٌ = أَدْعُوكِ لِلشَّرَفِ الْجَلِيلْ
يَا حَبَّذَا أَحْلَى الْوُرُو = دِ وَلَيْسَ يُطْفِيهَا ذُبُولْ
أَنَا فِي هَوَاكِ يَهِيمُ قَلْ = بِي وَالْجَمِيلُ عَلَى وُصُولْ
مَا أَجْمَلَ السَّاعَاتِ فِي = كَنَفِ الْحَبِيبَةِ لَا أُفُولْ !!!
هِي تَسْتَمِيلُ جَمَالَ قَلْ = بِي فِي هَوَاهَا بِالْقَلِيلْ
وَأَنَا أُحِبُّ رُضَابَهَا = فِي خِلْوَةٍ لَا تَسْتَقِيلْ
لَا تَحْتَوِينَا لَحْظَةٌ = تَدْعُو الْبُكَاءَ أَوِ الْعَوِيلْ
أَنَا وَالْهَوَى فِي رِحْلَةٍ = أَثْرَتْ حَيَاتِي فِي الْمَقِيلْ
وَلَأَنْتِ أَجْمَلُ قِصَّةٍ وَلَغَيْرُهَا حِمْلٌ ثَقِيلْ
وَدَعَوْتُ رَبِّي لِلْحَبِي = بَةِ يَمْنَحُ الْعُمْرَ الطَّوِيلْ
أَنَا إِنْ أَرَاهَا فِي السَّعَا = دَةِ إِنَّمَا رَبِّي الْوَكِيلْ
جَاءَ الرَّسُولُ مِنَ الْأَحِبْ = بَةِ رُدَّ قَلْبِي يَا رَسُولْ
اِسْتَقْبَلَتْهُ يَدُ الْأَحِبْ = بَةِ بِالْأَغَانِي وَالطُّبُولْ
وَأَتَى الْعَذُولُ إِلَى الرَّسُو = لِ وَكَادَ يُعْيِيهِ الْفُضُولْ
أَنَا وَالْحَبِيبَةُ فِي وِفَا = قٍ لَيْسَ يَعْنِينَا الْعَذُولْ
لُعِنَ الْعَذُولُ بِكُلِّ وَقْ = تٍ أَخْذُهُ أَخْذٌ وَبِيلْ
يَا أَيُّهَا الدُّنْيَا حَبِي = بِي حُبُّهُ الْحُبُّ الْفَضِيلْ
قَلْبِي عَلَيْهِ بِكُلِّ وَقْ = تٍ إِنَّهُ الْحُبُّ الْمُنِيلْ
خُذْنِي إِلَيْكَ بِحِضْنِ قَلْ = بِكَ أَلْتَمِسْ شَهْداً يَسِيلْ
عِنْدَ الدُّخُولِ عَلَيْكَ قَلْ = بِي سَوْفَ يَرْقُصُ بِالدُّخُولْ
وَلَسَوْفَ يُغْوِينِي الْقَصِي = دُ وَحَبَّذَا بِحْرُ الطَّوِيلْ
وَلَسَوْفَ تَأْتِِيكِ الْبُحُو = رُ بِأَسْرِهَا تَهْوَى الْقَبُولْ
شعر / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
mohsinabdraboh@ymail.com mohsin.abdraboh@yahoo.com

 

مقالات متعلقة