وصل الى موقع كل العرب، بيان صادر عن أوفير جندلمان، المتحدث باسم رئيس الوزراء نتنياهو للإعلام العربي، جاء فيه:" قام رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بجولة تفقدية لمركز التحكم التابع قسم علاج مرضى الكورونا وفي قسم الكورونا المستقبلي، في المركز الطبي "شعاري تسيديك" في القدس".

وتابع البيان: "استمع رئيس الوزراء نتنياهو ومنسق الكورونا الوطني البروفيسور غامزو والمدير العام لوزارة الصحة البروفيسور ليفي إلى استعراضات من رئيسي المركز الطبي "شعاري تسيديك" البروفيسور يوناتان هليفي والبروفيسور عومير مارين، والطواقم الطبية والمسؤولين الآخرين، بشأن الاستعدادات الجارية في المستشفى لاستيعاب مزيد من مرضى الكورونا والتحديات التي تواجهها الطواقم الطبية في معالجة مرضى الكورونا".

وأردف البيان: "قال رئيس الوزراء نتنياهو: نقوم بجولة في مستشفى "شعاري تسيديك" برفقة البروفيسور غامزو، والمدير العام لوزارة الصحة ومعك البروفيسور مارين. لقد أخذت انطباعًا رائعًا من توسيع المستشفى، ومن الطريقة التي تعززون من خلالها قدرة المستشفى على استيعاب مرضى وبطبيعة الحال من العمل الذي يؤديه الممرضات والأطباء. أشكركم جزيل الشكل على معالجة مرضى الكورونا. لدينا أخبار جيدة تعطينا الأمل، وكذلك أخبار سارة أقل. أما الأخبار الجيدة فنحن نحرز تقدمًا بكل تأكيد، كما تعلمون، في مساعينا لإيجاد اللقاح في المعهد البيولوجي. إنني أرحب بذلك. وقد تحدثت اليوم مع طاقم المعهد موعزًا إليهم ببدء إنشاء مصنع الإنتاج الآن، بالتزامن مع التجارب التي ستجرى على أول الأشخاص".

وأكمل البيان: "يجب الإدراك أنه إذا قامت دول أخرى بذلك، ففي الحقيقة نحن نموّل لها إنشاء المصانع وتطوير الأدوية أو تطوير اللقاحات لديها، حينما نشتري حق ملكية العقاقير المحتملة من شركات مختلفة. فأوعزت بالقيام بنفس الشيء تمامًا لدينا. تنضم دولة إسرائيل إلى تلك الدول التي تطور لقاحًا، وسيزودنا ذلك بالموارد وبالقدرة على التصرف، بالتزامن مع تحضير منتج اللقاح في حال توصلنا إليه.  وثانيًا، دعوني أشير هنا إلى أننا قد اعتمدنا أمس خلال جلسة المجلس الوزاري المصغر لشؤون الكورونا بالإجماع توصيات البروفيسور غامزو. فندري، كما صرح البروفيسور غامزو، أنه لا توجد أي دولة حول العالم لم تبادر إلى فرض إغلاق وهي تشهد معدلات الإصابة المرتفعة التي نشهدها، لكننا نعي الوضع الاقتصادي والاجتماعي، لذا نبذل جهودًا في سبيل تخفيض معدلات الإصابة خلال أسبوع إلى أسبوعين بالوسائل الأخرى. وأعتقد أنه إذا استخدمنا هذه الأدوات فسننجح أيضًا".

وأضاف البيان: "هذا وأردف رئيس الوزراء قائلاً: وقد استمعتم للتو إلى تصريحات البروفيسور غامزو الذي شرح أننا نسعى لتجنب فرض إغلاق شامل ونتخذ كافة الخطوات الممكنة لتجنب ذلك، لكن من البديهي أنه في حال اللزوم سنقوم بذلك، ولكن سنرى إذا طرأ انخفاض على مستوى الإصابة بمرض الكورونا. ونستعد لوضع حيث حتى إذا اضطررنا لفرض قيود قطرية أو حالات إغلاق محلية فسنملك منظومة "شوفير غاليم" في طرف هذا الإغلاق. "شوفير غاليم" هي عبارة عن منظومة تابعة لمركز التحكم والتي من شأنها تتبع مئات المرضى، وليس آلاف المرضى وإنما المئات منهم، والكشف عنهم وقطع سلاسل انتشار العدوى. بينما نقف هنا ونتصرف من خلال الوسائل التي أشرنا إليها، نقيم حاليًا منظومة "شوفير غاليم" هذه، حيث أن جيش الدفاع يقيمها، وأعتقد بأنه سيستكمل إنشاؤها في غضون ثلاثة حتى أربعة أسابيع، لذا نعطي فرصة للمرض لكي تتصرف على نحو مختلف قبل لجوئنا إلى ممارسة الوسائل القطرية أو حالات الإغلاق المحلية".

وتابع البيان:" هذا وتعليقًا على سؤال بخصوص الجداول الزمنية لإنتاج اللقاح قال رئيس الوزراء نتنياهو: "حاليًا نحن بصدد إجراء ثلاث مراحل: المرحلة الأولى هي عبارة عن تجربة على مئات الأشخاص، بينما تشكل المرحلة الثانية تجربة على ألف شخص، والمرحلة الثالثة هي عبارة عن تجربة على 30 ألف شخص وذلك بموجب المتطلبات الدولية. ومن المقرر انتهاء التجربة على عدد أقصاه ألف شخص بحلول نهاية العام الجاري، بينما ستتم التجربة على 30 ألف شخص، في حال اجتيازنا لأولى المرحلتين ولاختبار السلامة المرتبط بهما بنجاح، بحلول نهاية الربع الأول من العام 2021. إلا أنني لا أريد انتظار كل هذا الوقت، فكما أسلفت لقد أوعزت ببدء جذب الاستثمارات في حق الملكية المحتمل من دول أخرى ومن جهات مختلفة. في حال اجتيازنا لكل هذه الأمور خلال ربع سنة، فسنملك مصنعًا منتجًا في الحقيقة"".

واختتم البيان:" قد اجتاز المعهد البيولوجي كافة مراحل التجربة على الحيوانات، وحسب رأيي إنه يملك الميزة على غيره من المواقع قبل بلوغه مرحلة التجربة على البشر، لكن هذه التجربة هي بمثابة إجراء معياري يتم القيام به بالنسبة لكل دواء".

وردًا على سؤال بشأن ميزانية الدولة أضاف رئيس الوزراء: "لقد أعلنت أحزاب الحريديم أنه لا ينبغي الذهاب إلى انتخابات وأنه من الضروري الإقرار بالميزانية وأعتقد أنه كان لا بد من الإقرار بالميزانية أمس، حيث تُعتبر ميزانية العام الواحد فورية علمًا بإمكانية المصادقة عليها في الأسبوع المقبل من خلال الحكومة"". الى هنا نص البيان.