* بيان قائمة الناصرة الموحدة: "الجبهويون يستعملون إستراتيجية تخويف مصوتي الجبهة من القائمة الموحدة لتكتيلهم"

* بيان الموحدة: "عندما تأكدوا أننا لن نقع في مصائدهم لتوتير الأجواء قاموا بنشر الدعايات والأكاذيب وإفتعال الأحداث والقصص حتى وصل بهم الأمر لاستعمال السلاح وإطلاق النار"

عممت قائمة الناصرة الموحدة البيان التالي على وسائل الاعلام: "على إثر إطلاق النار الذي قام به بسام طنوس المرشح الـ 18في قائمة الجبهة على نشطاء قائمة الناصرة الموحدة في حي ألرام فجر يوم الأحد، قامت الجبهة بتجنيد جهازها القضائي والإعلامي للدفاع عن هذا التصرف المعتوه، فقد أصدر سهيل دياب القائد الإعلامي الأوحد في الجبهة بيانًا نشر في المواقع الالكترونية يدافع فيه عن مطلق النار على أبناء بلده وشعبه ومتهمًا القائمة الموحدة بتوتير الأجواء".
وأضاف البيان: "نحن بدورنا لم نستغرب إصطفاف الجبهة خلف الحاقد على شعبه بسام طنوس لان الفئوية والتعصب الحزبي الأعمى جعل من هؤلاء يرون بكل من يختلف معهم في الرأي عدوا يستحق القتل، ونحن وأهل الناصرة لم ننسى الاعتداء من قبل الجبهويين على ناشطي الموحدة في الانتخابات عام 2003 فهل تطورت أداة حقدهم من السكاكين إلى استعمال السلاح وإطلاق النار".

أحمد زعبي رئيس قائمة الناصرة الموحدة

وتابع البيان: "سهيل دياب يبرىء مطلق النار رغم مصادرة سلاحه المرخص وتوقيفه والحكم عليه بالحبس المنزلي ويتهم الموحدة بتوتير الأجواء، فهل يختلف سهيل دياب عن بسام طنوس وهو من نفس المدرسة الجبهوية ويحمل نفس العقلية الفئوية الحاقدة على الأخر من أبناء شعبنا..."
لقد قامت قيادة القائمة الموحدة منذ بداية المعركة الانتخابية بالتشديد على ضرورة الحفاظ على سلامة أهالي الناصرة وعلى معركة إنتخابية بلدية هادئة رصينة وحضارية، إستطاع أهل الناصرة بفهمهم: ملاحظة هذا النهج الذي سلكه قادة الموحدة وكوادرها وجمهورها العريض الداعم لنهجها وخطها، الأمر الذي لم يرق لهؤلاء الجبهويين لأن هذا النهج الحضاري الرصين يقض مضاجعهم ويقلقهم، فهم يستعملون إستراتيجية تخويف مصوتي الجبهة من القائمة الموحدة لتكتيلهم وعندما تأكدوا أننا لن نقع في مصائدهم لتوتير الأجواء قاموا بنشر الدعايات والأكاذيب وإفتعال الأحداث والقصص حتى وصل بهم الأمر لاستعمال السلاح وإطلاق النار".
وتابع البيان: "يا رفاق الجبهة لما صمتكم؟ أين وطنيتكم؟ وأين حرصكم على الناصرة وأهل الناصرة ؟ وهل يتحدث سهيل دياب باسمكم جميعا؟ نحن نريد أن نعرف إجابتكم ونسمع صوتكم مجسدًا بشكل عملي على أرض الواقع... فالناصرة وأهلها وسلمها الأهلي والحياة المشتركة أهم..."