الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 26 / أبريل 15:01

مُعَلَّقَاتِي الْمِائَتَانْ {162}مُعَلَّقَةُ عَلَى أَبْوَابِ الْعِيدْ .. لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ-شعر / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

محسن عبد المعطي
نُشر: 03/08/20 07:07

مُعَلَّقَاتِي الْمِائَتَانْ {162}مُعَلَّقَةُ عَلَى أَبْوَابِ الْعِيدْ .. لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ
شعر / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ .. إِلَهِي = يَا سَنَدِي يَا خَيْرَ الْجَاهِ
لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ بِقَلْبِي = وَبِأَبْوَابِ الْعِيدِ السَّاهِي
لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ بِحَمْدٍ = يَتَرَبَّعُ فِي الْمَجْدِ الزَّاهِي
لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ بِشُكْرٍ= يُلْهِمُنَا فَضْلَكَ بِتَبَاهِي
لَبَّيْكَ إِلَهِي أَنْطِقُهَا= نَغَماً يَتَردَّدُ بِشِفَاهِي
لَبَّيْكَ إِلَهِي يَا سَنَدِي= جَلَّ الْوَصْفُ عَنِ الْأَشْبَاهِ
لَبَّيْكَ إِلَهِي يَا سَنَدِي= جَلَّ الْوَصْفُ عَنِ الْأَشْبَاهِ
لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ نَصِيرِي = سُبْحَانَ الْآمِرِ وَالنَّاهِي
لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ حَبِيبِي = فِي الْأَفْئِدَةِ وَفِي الْأَفْوَاهِ
لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ حَمِيداً = أَحْمَدُهُ فِي وَقْتِ الْآهِ
لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ أُنَادِي = بِالْقَلْبِ الْمَكْلُومِ الزَّاهِي
لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ بَدِيعاً = نَسْجُدُ لَكَ جَمْعاً بِجِبَاهِ
عِيدَ الْأَضْحَى جِئْتَ إِلَيْنَا = بِصِرَاعٍ مِنْ أَجْلِ مِيَاهِ
اَلْحَبَشَةُ تَبْغِي اسْتِئْثَاراً = بِبَقِيَّةِ كُلِّ الْأَمْوَاهِ
نَهْرُ النِّيلِ حَزِينٌ جِدّاً = يَتَسَارَعُ فِي نَزْفِ دَمَاهِ
يَا خَيْراً قَدْ سِيقَ إِلَيْنَا = لَمْ نَرَهُ يَبْكِي بِعِدَاهِ
مَاذَا يَحْدُثُ فِي بِرْكَتِهِ ؟!!!= سَدُّ النَّهْضَةِ يَا بَلْوَاهِ
أَجَفَافٌ حَلَّ بِسَاحَتِنَا = يََحْصُدُ آمَالاً بِدُجَاهِ ؟!!!
عِيدَ الْأَضْحَى أَهْلاً حُبِّي = أَتَطَلَّعُ بِزَرَاقِ سَمَاهِ
اَلْأُضْحِيَةُ تَهِلُّ عَلَيْنَا = بَعْدَ الذَّبْحِ بِفَضْلِ نَدَاهِ
ضَحِّ أَخِي بِشُعُورٍ سَامٍ = مِنْ أَجْلِ الدِّينِ الْأَوَّاهِ
عِيدَ الْأَضْحَى أَنَا مَكْرُوبٌ = أَتَجَنَّبُ لُقْيَا الْأَشْبَاهِ
أَشْبَاهَ الشَّيْطَانِ بِحَقٍّ = أَتَجَنَّبُهُمْ بِالْإِسْفَاهِ
عِيدَ الْأَضْحَى أَنَا مَهْمُومٌ = أَدْعُو فِي الظُّلُمَاتِ إِلَهِي
يَا أَكْرَمَ مَنْ سُئِلَ أَجِبْنِي = أَنَا عَبْدُكَ أَكْبَرُ تَيَّاهِ
تُهْتُ بِدُنْيَا غُصْتُ بِدُنْيَا = هِيَ دُنْيَا أَكْبَرُ شَوَّاهِ
عِشْتُ عَلَيْهَا لَفَّتْ قَلْبِي = عِشْتُ عَلَيْهَا بِاسْتِكْرَاهِ
أَحْضُنُ وَطَنِي أَعْشَقُ وَطَنِي = أَتَشَبَّثُ بِجَمِيلِ سُرَاهِ
قَلْبِي يَتَأَلَّمُ فِي وَلَهٍ = يَرْقُصُ ثَمِلاً فِي مَثْوَاهِ
عِيدَ الْأَضْحَى نَاحَ فُؤَادِي = يَتَأَثَّرُ بِشَدِيدِ حَيَاهِ
يَكْتُبُ شِعْراً يُبْدِعُ نَثْراً = بِصَبَاحِهِ يُبْدِعُ وَمَسَاهِ
مِنْ أَجْلِ الْقُدْسِ وَعِتْرَتِهِ = مَشْغُولَ الْبَالِ بِبَلْوَاهِ
مِنْ أَجْلِ غَزَّةُ يَا أَمَلِي = يَا عِطْرَ الشَّاعِرِ بِجَنَاهِ
يَا نَحْلَةَ عُمْرِي بَكَمَالٍ = وَجَلَالٍ يَخْطُرُ بِهَنَاهِ
كَيْفَ يَضِيعُ الْعُمْرُ بَعِيداً = دُونَ فِلِسْطِينَ بِدَعْوَاهِ ؟!!!
كَيْفَ نُكَفَّنُ فِي حَسْرَتِنَا = دُونَكِ يَافَا بَعْضِ عَزَاهِ ؟!!!
كَيْفَ الدَّفْنُ يَطِيبُ ثَرَاهُ = دُونَ الْأَقْصَى فِي مَسْرَاهِ ؟!!!
كَيْفَ الرَّاحَةُ فِي تُرْبَتِنَا= دُونَكِ عَكَّا فِي شَكْوَاهِ ؟!!!
أَنَا بِالْقُدْسُ أَسِيرُ حَيَاتِي = أَتَصَوَّرُ عُمْرِي بِصِبَاهِ
كَيْفَ يَكُونُ القُدْسُ حَزِيناً= كُلٌّ مِنَّا فِي مَلْهَاهِ ؟!!!
كَيْفَ نُفَرَّقُ فِي تَسْفِيهٍ = لِلْعُرْبِ تُفَتَّتُ بِخَلَاهِ ؟!!!
ضَاعَ الْعُمْرُ فَمَنْ يَحْمِلُنَا = فَوْقَ النَّعْشِ بِخَيْرِ تِجَاهِ ؟!!!
كَيْفَ نُؤَمِّلُ فِي جَنَّتِنَا = بِعْدَ التَّقْصِيرِ بِعُقْبَاهِ ؟!!!
عِيدَ الْأَضْحَى جِئْتَ عَزِيزاً = وَالْأَقْصَى قُيِّدَ بِرَجَاهِ
عِيدَ الْأَضْحَى حَلِّقْ أَمَلاً = وَادْعُ اللَّهَ لِمَحْوِ بَلَاهِ
عِيدَ الْأَضْحَى طَابَ بَشِيرٌ = لِلْخَيْرِ فَتَمْتِمْ بِنَجَاهِ
شعر / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
mohsinabdraboh@ymail.com mohsin.abdraboh@yahoo.com



 

مقالات متعلقة