لنفتح صفحة جديدة بعلاقاتنا بعد عيد الأضحى
جاء العيد وعيدنا , وكانت أجواء هذا العيد نسبيا جيدة وخلت من العنف الزائد والشجارات الجماعية , ونريد أن يعود الامن والأمان وصفاء أجواء العيش المشترك من جديد الى جميع بلداتنا بعيدا عن العنف والقتل ، ويجب أن يختار الناس طريق الصواب الذي ابتعدنا عنه ، حتى يسود الاستقرار ويعم السلام والوئام في المجتمع , لان العنف لا يحل مشكلة بل يعقدها ويزيد الطين بله , ويجب تعقيم الاجواء من كل فيروسات كورونا وفيروسات الفتنه ومن كل نازعة شر تلقي بسهام الفتنة على أمن مجتمعنا , وعلينا ان نسعى كلنا إلى إزالة سوس الفساد الذي وصل إلى عصب مجتمعنا ، وحشوها بخير القيم لنقي النفوس من الهلاك , ويعمر ما تهدم من تصدع العلاقات بين أبناء البلد الواحد , وعلى كل من يستطيع بذل جهود الإصلاح وإبعاد بذرة الشر لتموت قبل أن تثمر. علينا التوجه الى كل انسان مخطىء بأسلوب المودة المرن داخل إطار الموعظة الحسنة , عندها سيعود الى رشده ، فيختار طريق الخير ويمشي فيه ، وبذلك يسلم هو ويسلم مجتمعه بأفراده من أذاه .
لننشر ثقافة الحوار والاحترام والحكمة والتروي حتى يتقزم العنف , ونعيش في مجتمعاتنا بسلام يحقق لنا السعادة بأجمل صورها.
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: " إنَّ من الناس ناساً مفاتيح للخير مغاليق للشر ، وإنَّ من الناس ناساً مفاتيح للشر مغاليق للخير ، فطوبى لمن جعل الله مفاتيح الخير على يديه، وويل لمن جعل الله مفاتيح الشر على يديه "