وصلت مسيرة النجم الإسباني الخلوق دافيد سيلفا مع نادي مانشستر سيتي إلى خط النهاية، وذلك بعد مشوار حافل بالألقاب.وأسدل سيلفا الستار على مسيرة من 10 سنوات، قضاها بين جدران مانشستر سيتي، بخوضه المباراة الأخيرة له في البريميرليج، والتي شهدت فوز فريقه بخماسية نظيفة، أمام نورويتش سيتي.


وقرر سيلفا الرحيل عن صفوف السيتي عقب نهاية عقده الموسم الجاري، بعدما انضم لصفوف الفريق الإنجليزي قادمًا من فالنسيا الإسباني، في صيف عام 2010، مرتديًا حينها القميص رقم 21.
وقد خاض سيلفا أول مباراة له في البريميرليج، يوم 14 آب من عام 2010، والتي شهدت تعادل الفريق (0-0) أمام توتنهام هوتسبير، وسجل أول أهدافه مع السيتي يوم 16 سبتمبر من نفس العام، في الدوري الأوروبي أمام سالزبورج، قبل أن يسجل أول أهدافه في البريميرليج يوم 17 تشرين الأول من نفس العام أمام بلاكبول.
أما على مستوى الألقاب، فهي حافلة سواء على الصعيد الجماعي أو الفردي، فتوج ديفيد سيلفا بلقب الدوري الإنجليزي 4 مرات مواسم (2011- 2012)، (2013- 2014)، (2017- 2018) و(2018- 2019).
وتوج بكأس الرابطة الإنجليزية 5 مرات مواسم (2013- 2014)، (2015- 2016)، (2017- 2018)، (2018- 2019) و(2019- 2020)، وأحرز كأس الاتحاد الإنجليزي مرتين موسمي (2010- 2011) و(2018- 2019)، إضافة إلى الفوز بالدرع الخيرية 3 مرات أعوام 2012 و2018 و2019.
وبالنظر إلى الجوائز الفردية، فتوج سيلفا بجائزة أفضل لاعب في البريميرليج في شهر أيلول من عام 2011، وتواجد في فريق العام للبريميرليج من رابطة اللاعبين المحترفين موسم (2011- 2012) و(2017- 2018).
كما توج سيلفا، بجائزة أكثر اللاعبين صناعة للأهداف في البريميرليج في موسم (2011- 2012) برصيد 15 هدفًا، وتوج الإسباني بجائزة لاعب الموسم في مانشستر سيتي موسم (2016- 2017).
ويعد دوري أبطال أوروبا هو اللقب الذي استعصى على سيلفا، بعدما خاض 53 مباراة في تلك المسابقة بقميص مانشستر سيتي سجل خلالها 8 أهداف وصنع 14 آخرين، وكانت أفضل نتائجه الوصول إلى نصف النهائي موسم 2015- 2016 قبل الخسارة أمام ريال مدريد.