قرارات الاغلاق تسببت بحالة من التذمر لدى أصحاب المصالح التجارية الذين يعتبرون هذه الفترة فرصة لتحقيق بعض الأرباح والتقليل من خسائرهم 

يحل عيد الأضحى المبارك على الأمّة الإسلامية في ظروف استثنائية تشهد تفشي فيروس الكورونا وفرض تقييدات من قبل الحكومة ووزارة الصحة الإسرائيلية، إلى جانب حالة اقتصادية سيئة خصوصا على أصحاب المصالح والمحال التجارية.
ومن بين التقييدات التي فرضتها الحكومة الإسرائيلية كان اغلاق المحال التجارية في نهاية الأسبوع، الأمر الذي اثار حالة من التذمر لدى أصحاب المصالح التجارية الذين يعتبرون هذه الفترة فرصة لتحقيق بعض الأرباح والتقليل من خسائرهم التي تكبدوها على مدار اشهر .

سليمان زبيدات

مراسل كل العرب تجوّل في مدينة سخنين واستطلع آراء أصحاب المحلات التجارية وعاد إلينا بالتقرير التالي...

وفي حديث مع سليمان زبيدات، صاحب محل " سولي " للملابس في سخنين، قال :"قرار الحكومة باغلاق المحلات التجارية في نهاية الأسبوع قرار خاطئ ومستهجن، واعتقد بان الحكومة عندما تتخذ مثل هذه القرارات لا تأخذ بالحسبان المجتمع العربي، جميع أصحاب المصالح التجارية ينتظرون هذه الفترة التي تعتبر من اكثر الفترات نشاطاً على مدار العام، خصوصا وان جميع أصحاب المحلات التجارية مروا بفترة عصيبة تكبدوا خلالها خسائر فادحة ".
وأضاف:" لا شك بان هنالك تخبط في القرارات التي تتخذها الحكومة ولجنة مكافحة فيروس الكورونا، مما أدى الى نوع من البلبلة لدى أصحاب المصالح التجارية، وهنا تقع مسؤولية كبيرة على عاتق النواب العرب في الكنيست في التدخل والتاثير على القرارات، لان معظم هذه القرارات تتخذ وفق احتياجات المجتمع اليهودي دون الاخذ بعين الاعتبار مصالح واحتياجات المجتمع العربي ".

ياسر غنايم

ياسر غنايم ، صاحب بقالة ومحمص يقول:" قرارات حكومية غير صائبة وغير موفقة، باعتقادي عندما يتم فرض الاغلاق على المصالح التجارية يجب فرض الاغلاق على الجميع دون استثناء، فلا يعقل ان يتم اغلاق برك السباحة وصالات كمال الاجسام بينما برك السباحة في الفنادق مفتوحة ومتاحة، على سبيل المثال ".

وتابع :"ان فترة عيد الأضحى تمثل رافعة اقتصادية لكثير من المحلات التجارية، وفي بعض الأحيان قد تكون هذه الفترة نقطة تحول بالنسبة لبعض المصالح، لذا يجب مراعاة احتياجات المجتمع العربي التي تختلف عن احتياجات المجتمع اليهودي".


وليد بدارنة

وليد بدارنة، صاحب ملحمة اعتبر أنّه:" قرار غير موفق انا ضد قرار الاغلاق في فترة نهاية الأسبوع، فنهاية الأسبوع بالنسبة للمجتمع العربي ليست كما نهاية الأسبوع للمجتمع اليهودي من حيث النشاط الاقتصادي، حيث تغلق المحلات في المجتمع اليهودي أبوابها عادة، بينما في المجتمع العربي تنشط الحركة التجارية في نهاية الأسبوع، إضافة الى ذلك فاننا مقبلون على عيد اضحى وكل رب عائلة عليه التحضر والتجهز للعيد".

اما ايمن خلايلة ، صاحب محل لبيع الخضراوات والفواكة، قال :"اعتقد انه يجب مراجعة هذا القرار خصوصا في فترة عيد الأضحى وهنالك احتاجات خاصة بالمجتمع العربي، انا مع الالتزام بتعليمات وارشادات وزارة الصحة وتطبيقها، ولكن ضد قرار الاغلاق في نهاية الأسبوع، لانني اعتقد ان هذا القرار لا يحد من انتشار الفيروس ، وان الحل يجب ان يكون بوسائل أخرى ". 

ايمن خلايلة