لقد أفرزت الحركة الطلابية في جميع الجامعات في البلاد قيادات طلابية بانتخابات حرة وديمقراطية نزيهة وقال جمهور الطلبة كلمته في من سيقود الحركة الطلابية في الفترة القادمة ,وعلى هذه القيادات ان تعي دورها وموقعها ومكانتها بين الطلاب بشكل خاص وفي اعين جماهير شعبنا بشكل عام ,فقد شكلت الحركة الطلابية على مدى العصور والاجيال منارة وبوصلة لشعبها وكانت راس الحربة في والخط الامامي في المطالبة في الحقوق والدفاع عن الشعب ,فلا يستطيع احد ايا كان حتى لو كان قائدا طلابيا ان يسفه ويسخف العمل الطلابي ويشبه الطلاب وقيادتهم بحجارة الشطرنج او لعبة الشطرنج فما هكذا تورد الابل يا زميلي مجدي ابو الحوف .
يبدوا ان زميلي مجدي ابو الحوف قد تجاوز كل الحدود والمفاهيم والاعراف واساء الى الطلاب والحركة الطلابية في توصيفه للطلاب بانهم حجارة شطرنج وهو من منطلق معرفته وحبه للعبة الشطرنج وللطلاب في ان واحد فانه يقوم باللعب في الملعبين وهذا اهانة واساءة الى الطلاب والحركة الطلابية بكل المقاييس ,وهو في هذا المجال باستطاعته ان يوصف نفسه فقط ويستطيع ان ينصح نفسه فقط لانني في الجبهة الطلابية لا اتعامل مع الطلاب ولا مع رفاقي واصدقائي على انهم حجارة شطرنج بل مع شركاء في العمل ,بشر لهم فكر وعقل وتفكير وراي وموقف وليسوا حجارة امام عقل لاعب شطرنج ,رغم انني احب لعبة الشطرنج تماما كما تحبها انت والعبها دائما وكنت عضوا في فريق لعبة الشطرنج في قريتي كوكب .ومن هنا بودي ان ارد على بعض مغالطات زميلي ابو الحوف في مقالته عن الحركة الطلابية :
1 – تعريف القائد هو الرجل الذي يقف في المقدمة بين اهله وشعبه ,يفهم امالهم وطموحاتهم ويعيش حياتهم وقضاياهم اليومية والحياتية ويدافع عنها بكل قوة ومبدئية  ويسير في مقدمتهم نحو الهدف المنشود لتغيير واقعهم لافضل حال ,وليس كما يدعي ابو الحوف "تعريف القائد هو تحريك الناس نحو الهدف " فالناس ليسوا حجارة .
2 –  ااكد لزميلي مجدي ابو الحوف انه بالذات لاننا اكادميين ومثقفين ونحترم الطلاب والانسان بشكل عام فاننا نستشيرهم ونستمد قوتنا اوقراراتنا منهم ,فقيدتنا جماعية وبكل المقاييس وانا اعتبر نفسي الرجل الاول بين متساويين داخل مجموعتي احترم رايهم وعقلهم ,وهنا اريد  ان ااكد لك ان عصر الدكتاتوريات والملكيات وستمداد الصلاحيات من قوى عليا وخارقة قد ولى الى غير رجعة ,واستغرابك الشديد لان يقوم قائد طلابي بالعودة الى الشعب لياخذ رايه هو الغريب وليس العكس .
3 – يلجا ابو الحوف الى المثل العربي الذي يقول "الحكي ما علي جمرك " لكي يبرر فشله في تشكيل ائتلاف في لجنة الطلاب وليرمي عجزه وقيادته الشطرنجية على غيره ,ولكي يبرا ساحته ويعفي نفسه من عناء محاسبة الضمير ومحاسبة الطلاب له في الانتخابات القادمة , وهنا وبكل مسؤولية اقول له اننا في الجبهة نتحدى المثل العربي ونقول " الحكي عليه جمرك " ونحن مسؤولين عن شعاراتنا وكلامنا ,نحن لسنا الاكثرية في اللجنة الطلابية ,ونحن نسير وفق مبادئ واسس وتوجه واضح وضوح الشمس ,ولا نستطيع ان نحيد عنه لاننا نلتزم بكل كلمة نقولها ,وسندافع عن الطلاب ونقوم بواجبنا من أي موقع نحن موجودين فيه وبودنا ان يكون ائئتلاف شامل في اللجنة الطلابية يجاوب على الحد الادنى من طموحاتنا وتوجهاتنا التي وعدنا بها جمهورنا .
واختتم مقالي تماما كما اختتمه زميلي مجدي ابو الحوف بتذكيره فقط هو ان الامانه كبيرة والحمل ثقيل وعليه ان يستخلص العبر من طريقة قيادته الشطرنجية  وعجزه في حمل الامانة ,وان يسلمها لمن يستطيع ذلك دون تاخير وحتى لا يكون الضرر اكبر مما حصل حتى الان .