ضمن مساعي المحامي عادل بدير، رئيس بلدية كفر قاسم  لوقف النزيف الدموي ومسلسل القتل بين العائلتين المتنازعتين منذ اكثر من سبع سنوات، فقد وصل وفد عشائري من جنوب البلاد للوقوف عن قرب على اخر المستجدات في هذا الملف الذي ارهق واثقل  كاهل العشرات من لجان الصلح من شمال البلاد الى جنوبها.

وفي محاولة أخرى يسعى ورائها رئيس بلدية كفرقاسم استضاف في ديوان البلدية شيوخ ووجهاء العشائر البدوية الشيخ إبراهيم أبو لعمور، الشيخ عقل الأطرش، عضو الكنيست السابق المحامي طلب الصانع، وبحضور الشيخ إبراهيم صرصور وأعضاء المجلس البلدي ونواب الرئيس وشخصيات دينية واجتماعية ومندوب عن عائلة أبو ذيب الحاج أبو نادي .

الرئيس عادل بدير افتتح الجلسة بالترحيب بالوفد في بلدهم كفرقاسم مؤكدا على ضرورة العمل سويا من اجل وقف هذا الشلال الدموي بين أبناء العائلة الواحدة.

كما تطرق من خلال سرد تفصيلي الى كل احداث تطور وتسلسل هذه القضية منذ اكثر من 7 سنوات، وقد ووقف على المحطات والمحاولات التي بادرت بها البلدية وطواقم الإصلاح من كفرقاسم ومن خارجها لكن دون أي جدوى، حتى وصل الى المرحلة الأخيرة والتي كادت ان تنهي هذا الملف الى الأبد والتي ارادت بلدية كفرقاسم ان تزف هذه البشرى مع حلول عيد الأضحى المبارك.

بدير اضاف: "في اعتقادي هناك ايدي خفيه تسعى للعبث في استقرار هذه العائلات. ويجب إيجاد الألية التي يصبح فيها عنوان لهذه العائلات والتي من شانه ان يحسم الأمر. كفرقاسم لم تعد تحتمل هذا العنف وان الأوان الى وقف هذا المسلسل الدموي واذا ما استمر الامر على هذا فكفر قاسم وأهلها لن تسكت عن هذا الامر".

كما تحدث المشاركون وطرحوا العديد من الأمور وتم وضع خطة عمل من اجل البدء في وضع معالم هذا الصلح، مشيرين "الى ان الصلح من اجل ان يتم على الطرفان ان يكونوا موافقين، والعمل الان على إيجاد الجهات المخولة والمسؤولة داخل العائلتين ".