عن لقائه بمشعل: "كل الفصائل موجودة هنا ومن يرغب أن يلتقي معنا فأهلا وسهلا ما الذي يمنع؟"

وصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس الى دمشق، وبدأ مباحثاته مع الرئيس السوري بشار الأسد، حيث سيسعى الحصول على دعم دمشق في إطار المساعي لإيجاد مخرج لحالة الحصار التي تعيشها الأراضي الفلسطينية على كافة المستويات.
ويذكر ان وزير الخارجية السوري وليد المعلم كان باستقباله بمطار دمشق.
ويقدر ان يلتقي عباس برئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) خالد مشعل. وبخصوص هذا الموضوع، وفي رد على سؤال الصحفيين عما اذا كان سيتحقق لقاؤه بمشعل، ابدى عباس عدم ممانعته في عقد هذا اللقاء قائلا: "كل الفصائل موجودة هنا ومن يرغب أن يلتقي معنا فأهلا وسهلا ما الذي يمنع؟"


محمود عباس - يلتقي الأسد ولا يمانع بلقاء مشعل

يشار الى ان عباس قد اقترح، وفي حال فشل محاولات تشكيل حكومة وحدة وطنية، تنظيم انتخابات رئاسية وتشريعية مبكرة. ويذكر ايضا ان مشعل قد أجرى اتصالا هاتفيا بوزير خارجية قطر، الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، أطلع فيه على آخر تطورات المحادثات بين حركتي التحرير الوطني (فتح) وحماس للتوصل إلى حل للأزمة بين الفلسطينيين بهدف تشكيل حكومة وحدة وطنية. وكان ذلك قبل وصول عباس الى دمشق. وكان المسؤول القطري قام في تشرين الثاني بالوساطة بين الحركتين لرأب الصدع بينهما.