همسات امرأة
أتدري أن حرفي متشائل!
وأن الفصول الأربعة تشتكي منه
حائر يتساءل تحت سقف السّماء
ماذا حدث؟
أتدري أن الليّل أشبه بقصيدة شاحبة
بلا موسيقى
هو المساء حزين تحت ضوء القمر
ينادي بصوته المبحوح على امرأة
كالنعاج ذبحت
غابت خلف الضباب دون وداع
أصبحت رقما مجهولا من بين النساء المقتولات
ومهرجان خطابات!
أتدري أنني امراة
خيوط عقلي غزلتها من أشعة الشّمس
عندي سلّة حبلى باللاءات
وحجرتي مليئة بالعتاب
أتدري من أنا!
خيال عاشقة قبالة أمواج البحر
تكتب أسرار مدن المرأة
كلّ ليلة فهل تغضب !
و قلبي وطن من الحب
لا ينام
فهلا أعلنت السّلام في عيوننا
كي نصلّي عند مطلع الفجر
صلاة الحبّ والأمان
أيا رجلا يحيا في عاصفة الغضب
بقلم-هدى عثمان أبوغوش.