الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 26 / أبريل 07:02

مُعَلَّقَاتِي الْمِائَتَانْ {142}مُعَلَّقَةُ الْيَمَنْ-شعر / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

محسن عبد المعطي
نُشر: 05/07/20 02:32

أَ بِالْبُخْسِ - صَحْبِي – تُبَاعُ الْيَمَنْ ؟!!! = وَمَنْ ذَا عَلَى أَرْضِهَا يُؤْتَمَنْ ؟!!!
فَمَالَتْ وَفُكَّتْ صَبِيحَةَ يَوْمٍ = كَئِيبٍ تَكَفَّلَ دَفْعَ الثَّمَنْ
فَمِنْ حَضْرَ مَوْتَ إِلَى أُخْتِهَا = وَصَنْعَاءَ تَهْفُو لِدَوْرِ عَدَنْ
أَقُسِّمَتِ الْأَرْضُ تَقْسِيمَ حَيْفٍ ؟!!! = أَ صُودِرَتِ الْأَرْضُ يَا ذِي يَزَنْ ؟!!!
تَمَزَّقَ قَلْبُ الْعُرُوبَةِ جَهْلاً = وَسَارَعَ قَوْمِي لِجَلْبِ الْكَفَنْ
فَسِيرِي .. قُلُوبَ الْعُرُوبَةِ سِيرِي = وَلَا تَسْتَكِينِي فَمَنْ ذَا اسْتَكَنْ ؟!!!
أَتَقْسِيمُ أَرْضٍ وَتَمْزِيقُ عِرْضٍ = وَمَنْ ذَا يَرُدُّ طُبُولَ الْعَفَنْ ؟!!!
.. بِلَادِي الْحَبِيبَةَ صَبْراً .. بِلَادِي = فَإِنِّي سَآتِي مَعَ الْمُرْتَهَنْ
وَسَوْفَ تَعُودِينَ مِثْلَ زَمَانٍ = بِقَلْبٍ جَسُورٍ يُخَطِّي الْمِحَنْ
وَسَوْفَ تَعُودِينَ وَحْدَةَ شَعْبٍ = لِتَقْسِيمِ أَرْضِكِ ثَارَ وَأَنْ
جِرَاحُكِ جُرْحِي وَهَمُّكِ هَمِّي = وَإِسْلَامُنَا لِلْجَمِيعِ وَطَنْ
أَتَخْطِيطُ غَرْبٍ بِضَرْبٍ وَقَلْبٍ = وَخَوْضِ الثَّعَابِينَ نَارَ الْفِتَنْ ؟!!!
حَيَاةُ الْعُرُوبَةِ وَحْدَةُ قَوْمِي = فَإِنْ هَانَ قَوْمِي تَوَارَى الْبَدَنْ
تَشَتَّتَ قَوْمِي بِهَزِّ الْقُلُوبِ = وَيَسْتَثْمِرُ الْوَغْدُ هَذَا الدَّرَنْ
أَخِي يَا ابْنَ أُمِّي وَهَمُّكَ هَمِّي = لِمَاذَا تَخُونُ عُهُودَ الزَّمَنْ ؟!!!
لِمَاذَا تَزُجُّ بِنَارِ الْحُرُوبِ = شُعُوباً تَئِنُّ بِقَلْبِ الْحَزَنْ ؟!!!
لِمَاذَا يُقَسَّمُ قَلْبُ بِلَادِي = وَنُعْلِنُهَا ثَوْرَةً لِلْإِحَنْ ؟!!!
ظَلَامٌ كَثِيفٌ وَطَبْعٌ عَفِيفٌ = لِنَاسٍ أَبَوْا جَائِحَاتِ الْكُرَنْ
أُنَاسٌ كِبَارٌ وَنُورٌ وَنَارٌ = وَزَحْفٌ يُدَمِّرُ لَمَّا يُبَنْ
عَلَيْكُمْ بِتَقْوَى الْإِلَهِ الْكَبِيرِ = وَكُلٌّ لَدَيْهِ أَسِيرُ الْعَلَنْ
يُذِيقُ الْهَوَانَ لِمَنْ قَدْ أَبَانَ = كَرَاهِيَةً إِنْ سَعَى وَامْتَحَنْ
إِذَا سَارَ سَيْراً لِكَيْدِ الْعِبَادِ = وَأَصْبَحَ جَاسُوسَهُمْ وَامْتَهَنْ
وَمَنْ يَهْدِ رَبُّكَ لَيْسَ يَضِلُّ = وَمَنْ يُرْدِهِ فِي اللَّظَى يُسْجَنَنْ
فَقُومُوا اذْكُرُوا فَضْلَ رَبِّ الْعِبَادِ = وَقُومُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا يُحْكَمَنْ
أَنِيبُوا إِلَى اللَّهِ قَبْلَ الْعَذَابِ = وَأَنْتُمْ ضِعَافٌ لِمَنْ يَظْلِمَنْ
يُنَجِّي الْإِلَهُ الَّذِينَ اتَّقَوْا = وَيُحْبِطُ أَعْمَالَ مَنْ يُشْرِكَنْ
لِقَلْبِ الْجَحِيمِ يُسَاقُ كَفُورٌ = وَفِي نَارِ خِزْيِ اللَّظَى يُمْتَهَنْ
فَحَمْداً لِرَبِّي نَصِيرِي وَحَسْبِي = وَشُكْراً لَهُ فِي الْوَرَى يَمْكُثَنْ
قِنَا .. رَبَّنَا مِنْ سَعِيرِ الْعَذَابِ = بِيَوْمِ الْحِسَابِ الَّذِي يُكْتَبَنْ
فَحُكْمُكَ مَاضٍ وَشَرْعُكَ قَاضٍ = وَإِنْذَارُكَ الْحَقُّ مَا يُحْفَظَنْ
سَمِيعٌ بَصِيرٌ وَتَقْضِي بِحَقٍّ = قَضَاؤُكَ بَيْنَ الْوَرَى يُسْمَعَنْ
أَ فِرْعَوْنُ بِالْغَدْرِ يَقْتُلُ مُوسَى = وَلَيْسَ لَهُ رَادِعٌ يَقْتُلَنْ ؟!!!
وَلَيْسَ إِلَهُكَ مَنْ رَامَ ظُلْماً = وَأَهْلُ الْهُدَى وَالتُّقَى يَعَلَمَنْ
أَ فِرْعَوْنُ ظَنَّ الْإِلَهُ كَذُوباً ؟!!! = فَبِئْسَ الظُّنُونُ وَمَنْ قَدْ ظَنَنْ
سَتَأْتِي الْأُمُورُ بِمَا يَكْرَهُونَ = وَمَنْ يَظْلِمَنْ فِي الْوَرَى يُكْرَهَنْ
فَدَنْدِنْ نَشِيداً وَغَنِّ سَعِيداً = بِحَقِّ الْإِلَهِ - أَخِي - دَنْدِنَنْ
وَكَبِّرْ لِوَحْدَةِ قُطْرٍ شَقِيقٍ = بِقَلْبٍ يُحِسُّ - أَخِي - كَبِّرَنْ
فَأَهْلُكَ فِي مَحْبَسٍ قَدْ أُهِينُوا = وَعُذِّبَ مَنْ بِالْعَفَافِ وَزَنْ
وَتَاجَرَ أَهْلُ الْهَوَى بِذَوِيهِمْ = وَقَلْبُ الْأَبِيِّ التَّقِيِّ احْتَقَنْ
أَنِبْ لِلْإِلَهِ وَعُدْ يَا أَخِي = لِوَجْهِ الْإِلَهِ- أَخِي - أَسْلِمَنْ
وَوَحِّدْ صُفُوفَ بَنِي الْمُسْلِمِينَ = وَكُنْ بَيْنَ أَهْلِكَ مَنْ تُؤْتَمَنْ
تَعَافُ الْخِيَانَةَ فِي كُلِّ قَوْلٍ = وَفِي كُلِّ فِعْلٍ وَجَافِ الْوَثَنْ
وَخَفْ بَأْسَ رَبِِّكَ فِي كُلِّ وَقْتٍ = شَدِيدٍ عَلَيْكَ فَهَلْ تَرْهَبَنْ ؟!!!
وَهَلْ تَسْتَجِيبُ لِأَمْرِ الْإِلَهِ ؟!!! = وَهَلْ تَشْرَبَنَّ - أُخَيَّ - اللَّبَنْ؟!!!
بِجَنَّاتِ عَدْنٍ وَأَنْهَارِ بُدْنٍ = هَنِيئاً مَرِيئاً - أُخَيَّ - فَاشْرَبَنْ
فَدَعِّمْ صُفُوفَكَ عَانِقْ أَلِيفَ = كَ وَاحْفَظْ وَصِيفَكَ حِبَّ الْيَمَنْ
شعر / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
mohsinabdraboh@ymail.com mohsin.abdraboh@yahoo.com

مقالات متعلقة