* الداخلية تعين لجنة تحقيق في عمل احمد زعبي رئيس مجلس اقليمي بستان المرج  في اعقاب عدم دفع رواتب الموظفين منذ خمسة اشهر

* المحاسب المرافق يكشف عن ارقام ومعطيات تذهل اعضاء المجلس الذين اعربوا عن قلقهم مما قد تتعرض له قرى المرج قريبا

* أحمد زعبي يتهم مناوئيه السياسيين بمحاولة عرقلة عمله وإحاكة المؤامرات ضده لدى السلطات

احمد زعبي: انا لست قلقا من نتائج عمل لجنة التحقيق ولا من توصياتها..ادارتي سليمة ولو لم اكن كذلك لما فزت بجائزة الإدارة السليمة من الوزارة قبل سنتين

عين مدير عام وزارة الداخلية اريه بار لجنة تحقيق لفحص عمل وإدارة المجلس الاقليمي بستان المرج برئاسة أحمد زعبي.
وستقوم لجنة التحقيق في الايام القريبة بفحص إدارة أحمد زعبي لأقسام المجلس على المستوى المالي كما ستفحص حسابات المجلس في أعقاب الاوضاع المادية الصعبة التي تجتاحه وعدم صرف أجور الموظفين منذ شهر ايار / مايو 2008 .
وقال أحمد زعبي في حديثه لموقع "العرب" "إن تعيين اللجنة لا يقلقه بتاتاً وإن إدارته للمجلس الاقليمي بستان المرج سليمة ولو لم تكن كذلك لكان لما فاز بجائزة الادارة السليمة من وزيرة الداخلية روحاما افرهام قبل عامين".
وألقى الزعبي بالمسؤولية على مناوئيه السياسيين متهمهم بمحاولة عرقلة عمله وإحاكة المؤامرات ضده لدى السلطات، الامر الذي يعكس عدم قبولهم ورفضهم التام للحسم الديمقراطي المتجسد بفوزه بالإنتخابات الاخيرة".

أحمد زعبي رئيس مجلس إقليمي بستان المرج

وتطرق أحمد زعبي إلى ما جاء في بيان عممه أعضاء المجلس الاقليمي بستان المرج على أهالي البلدة والذي أشار إلى مخاطر جمة قد تتعرض لها قرى بستان المرج في كل لحظة، كإنقطاع المياه عن قرية نين وقرى المجلس الاخرى وإنقطاع الكهرباء في الشوارع والاماكن العامة، وخطر التوقف عن جمع النفايات وخطر وقف نقل الطلاب في الباصات إلى المدارس، وخطر تجميد النشاطات الثقافية والتربوية، وخطر وقف تحويل الميزانيات للمؤسسات التربوية – تطرق الزعبي اليها قائلا: "إنها كذب وإفتراء وعهر سياسي يؤكد أن هناك من يصطاد في المياه العكرة". واستطرد زعبي قائلا:" من يزور قرى المرج بإمكانه الاطلاع على أحوالها وعلى مستوى التعليم والنظافة والنشاطات الثقافية والتربوية فيها وبإمكانه أن يحصي 17 حافلة وأكثر من 20 سيارة تقوم بنقل الطلاب ضمن اطار التعليم الخاص".
وحمل عدد من أعضاء المجلس المحلي مسؤولية الاوضاع الحالية في قرى المرج لرئيس المجلس أحمد زعبي واصفين سياسته بالفاشلة وأعربوا عن دهشتهم من الحقائق والارقام المذهلة التي أطلعهم عليها المحاسب المرافق افيشاي مهلا قائلين بأنها معطيات مثيرة للقلق الشديد على مستقبل القرى ومستقبل ابنائها".