الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 26 / أبريل 21:02

مُعَلَّقَاتِي الْمِائَتَانْ {136}مُعَلَّقَةُ جَنَّتِي-شعر / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

محسن عبد المعطي
نُشر: 24/06/20 04:32

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الْحَمِيمَة الشاعرة العراقية / رشا صالح ‏ ‏تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى.
أَلَا يَا جَنَّتِي غَيْثٌ حُرُوفُكْ = وَتُوعِدُنِي مَعَ الدُّنْيَا كُفُوفُكْ
وَيُزْهِرُ وَرْدُ أَحْلَامِي وَحُبِّي = وَتَسْبَحُ بِي مَعَ الدُّنْيَا طُرُوفُكْ
تُزَيِّنُ لِي خَيَالَاتِي بِرُوحِي = وَتُوعِدُهَا بِأَحْلَامِي ظُرُوفُكْ
فَرَاشَةُ حُبِّنَا غَنَّتْ بِهَمْسٍ = مَعَ الْقَيْثَارِ وَالْتَفَتَتْ رُفُوفُكْ
تُحَلِّقُ فَوْقَ أَحْلَََََامِ الْأَمَانِي = وَتُطْرِبُنَا بِإِنْشَادِي دُفُوفُكْ
حَسِبْتُ الْحُبَّ يَبْقَى طُولَ دَهْرَي = وَأَبْهَرَنِي بِإِنْشَادِي عُكُوفُكْ
سَلُوا دَهْرِي عَنِ الْحُبِّ الْمُرَجَّى = تُرَتِّلْ فِي نَبَاهَتِهِ صُفُوفُكْ
مَعَ الْأَيَّامِ مَا الْتَمَّتْ جُرُوحِي = وَيُسْعِدُنِي مَعَ الْبَلْوَى عَزِيفُكْ
صَدِيقَتِيَ الْحَبِيبَةَ نِلْتُ فَخْرِي = بِكَفِّكِ وَاصْطَفَى الدُّنْيَا لَفِيفُكْ
جَرَتْ أَيَّامُ حُبِّي فِي اسْتِبَاقٍ = وَقَدْ طَارَتْ مَعَ الدُّنْيَا كُتُوفُكْ
أَتَيْتِ إِلَيْنَا فِي أَلَقٍ كَرِيمٍ = تُنِيرُ سِجَالَنَا الدَّافِي حُرُوفُكْ
بِأَحْلَى وَرْدَةٍ يَا حُبَّ عُمْرِي = لَقِيتُ الْفَجْرَ وَائْتَلَقَتْ كُيُوفُكْ
أَتُوقُ لِحَرْفِكِ الْمِعْطَاءِ يُغْرِي = وَتُتْحِفُهُ مَعَ اللُّقْيَا سُقُوفُكْ
أَبُوسُ الْوَرْدَ مِنْ غُصْنٍ حَنُونٍ = وَمِجْدَافِي بِإِبْحَارِي حَلِيفُكْ
دَعِينِي أَسْتَبِقْ بِغَرَامِ بَحْرِي = وتَحْمِلُنِي بِأَحْزَانِي صُرُوفُكْ
أَيَا ظَبْيَ الْفَلَاةِ حَسَسْتَ حُبِّي = وأَعْيَا الْبَحْرَ يَا حُبِّي خَفِيفُكْ
بِقَارِبِكِ الْجَمِيلِ حَضَنْتُ عُمْرِي = يُدَاعِبُنِي بِسَاعَاتِي حَفِيفُكْ
وَلَمْ أَهْدَأْ وَفِي فِكْرِي عُيَاءٌ = يُلَاعِبُهُ بِتَشْطِيفٍ تَلِيفُكْ
حُرُوفُكِ تَحْمِلُ الْأَعْبَاءَ عَنِّي = وَيَسْبِقُنِي إِلَى قَلْبِي نَزِيفُكْ
نَزِيفُ الْحَرْفِ يَا حُبِّي حَيَاةٌ = وَسَطْرِي يَا مُنَى عَيْنِي وَلِيفُكْ
تَوَلَّى الدَّهْرُ فِي النَّكَبَاتِ عَنِّي = وَيُطْرِبُنِي مَعَ الْبَلْوَى سَخِيفُكْ
قُصَاصَاتٌ مِنَ الْأَمَلِ الْمُرَجَّى = يُحَارِبُهُ بِتَسْفِيهٍ كَفِيفُكْ
أَيَا أُرْجَانُ وَالدُّنْيَا سِجَالٌ = يُوَلِّفُهُ بِتَشْجِيعٍ عَفِيفُكْ
أَلَا قَدْ كَبَّلَتْنِي عَائِقَاتٌ = وَقَلْبِي يَا مُنَى عَيْنِي يُضِيفُكْ
عَلَى الْأَفْنَانِ حَلَّقَ نَبْضُ شِعْرِي = وَقَلْبِي فَوْقَ أَزْهَارِي نَصِيفُكْ
تَعَالَيْ وَالْعَقِي بِهَوَاكِ حُبِّي = يُصَبِّرُنِي عَلَى الْبَلْوَى رَجِيفُكْ
فَإِبْدَاعِي تَجَسَّدَ فِي عُيُونٍ = يُشَكِّلُهَا عَلَى مَهَلٍ رَفِيفُكْ
يَرَاعِي فِي هَوَاكِ الْحُلْوِ يَشْدُو = يُبَلِّغُهُ لِفَاتِنَتِي رَهِيفُكْ
أُحِبُّكِ هَلْ تُرَى أَلْقَاكِ يَوْماً = وَيَلْثُمُ خَدَّكِ الرَّاقِي شَرِيفُكْ
حُرُوفِي مِنْ نَدَاكِ تَطِيرُ شَوْقاً = تُعَطِّرُهَا بِأَنْحَائِي طُيُوفُكْ
أَلَا تَأْتِينَ فِي فَجْرٍ حَبِيبٍ = يُتَابِعُنَا مَعَ اللُّقْيَا جُحُوفُكْ ؟!!!
وَتَحْيَيْنَ الْغَدَاةَ بِبَيْتِ قَلْبِي = وَقَدْ نَجَحَتْ مَعَ الدُّنْيَا سُجُوفُكْ
أَبُثُكِ نَبْضَ إِحْسَاسِي وَعُمْرِي = بِحَرْفِي فِي لَيَالِينَا أَزُوفُكْ
مَعَ الطَّلَعَاتِ تَزْدَادِينَ نُجْحاً = وَأَسْراً لِلْفُؤَادِ وَمَا أُخِيفُكْ
وَيُزْهِرُ حُبُّنَا وَيَزِيدُ نُوراً = وَقَدْ شَدَّ الشُّعُورَ فَمَا أَشُوفُكْ
وَلَا يُثْنِي يَرَاعِي عَنْ دُخُولِي = لِإِبْدَاعِي بِتَرْوِيقٍ لَطِيفُكْ
وَتَمْنَحُنَا السَّعَادَةُ بَعْضَ وَقْتٍ = وَلَمْ يَظْهَرْ لِإِبْدَاعِي خُسُوفُكْ
أَشُدُّ الطَّرْفَ وَالْإِبْدَاعُ يَشْدُو = يُرَقِّصُهُ مَعَ النَّجْوَى كُسُوفُكْ
أُحِبُّكِ وَالْأَمَانِي تَحْتَوِينِي = يُبَلِّغُنِي إِلَى حُبِّي طَرِيفُكْ
أُسَجِّدُهُ بِحُبٍّ وَاقْتِدَارٍ = وَيُوصِلُنِي إِلَى النَّجْوَى ظَرِيفُكْ
وَنَحْيَى فِي لَيَالٍ خَالِدَاتٍ = أَنَا وَالْحُبُّ تَشْهَدُنَا سُعُوفُكْ
أَلَا عُودِي إِلَيَّ بِوَرْدِ حُبِّي = وَشَهْدِي لَمْ يَكُنْ أَبَداً يَعُوفُكْ
حُرُوفِي سَجَّلَتْ إِعْجَابَ قَلْبِي = بِحَرُفِكِ إِنَّنَا حُبِّي ضُيُوفُكْ
وَهَلْ تَبْغِي الْحُرُوفُ سِوَى سِجَالٍ = يَزُفُّ هَوَاكِ يَأْسِرُنِي شُغُوفُكْ ؟!!!
وَلَكِنِّي أَرُومُ لِقَاءَ حُبٍّ = يُمَتِّعُنَا مَعَ الْقُبُلَاتِ صُوفُكْ
أَنَا تُيِّمْتُ فِي حُبٍّ جَمِيلٍ = يُشَارِكُنِي بِسَطْوَتِهِ شَفِيفُكْ
شعر / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
mohsinabdraboh@ymail.com mohsin.abdraboh@yahoo.com



 

مقالات متعلقة