أكد أسرى تمت زيارتهم في سجن هدريم من قبل محامية مركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية " حريات " إبتسام عناتي، على ضرورة متابعة قضايا الأسرى المعزولين في السجون الاسرائيلية ، معتبرين أن سياسة العزل الإنفرادي هي من أهم المشاكل التي يواجهها الأسرى وتهدف إلى قتل الأسير تدريجيا من خلال عزله عن العالم الخارجي وعن بقية الاسرى ومن زيارات الأهالي وحرمانه من أبسط الحقوق والإحتياجات التي كفلتها له المواثيق الدولية كالعلاج والغذاء والمسكن والمأوى وغيرها .
وقال الأسرى الذين تمت زيارتهم وهم : موسى دودين من دورا الخليل ، ويحيى السنوار من مدينة خانيونس / غزة ، وعلي البرغوثي من عابود قضاء رام الله ، أنه يوجد بزنازين العزل قرابة 16 أسيرا منهم من أمضى أكثر من 7 سنوات بالعزل الإنفرادي ، ومن هؤلاء الأسرى المعزولين : الأسير محمود عيسى من القدس ، محكوم مؤبد وله بالسجن 15 عام وموجود في عزل ايلون ، الأسير حسن سلامه من غزة ، محكوم 45 مؤبد أمضى بالسجن 13 عام وله بالعزل 6 سنوات وموجود في عزل أيلون ، جمال ابو الهيجا من مخيم جنين ، محكوم 5 مؤبدات وله بالعزل 3 سنوات ونصف وموجود في زنازين العزل في سجن أيالون ، أحمد المغربي من الدهيشه ، محكوم عدة مؤبدات وله بالعزل 3 سنوات وموجود أيضا في عزل أيالون ، محمد جمال النتشه من الخليل ومحكوم 9 سنوات وله بالعزل 4 سنوات وهو موجود في عزل أيالون ، هشام الشرباتي له بالعزل عامان وموجود في عزل أيالون ، صدقي المقت من الجولان السوري المحتل وموجود في عزل ايشل ، تيسير سليمان محكوم مؤبد وله بالسجن 15 عاما وموجود في عزل ايشل ، صالح دار موسى محكوم 18 مؤبد له في السجن 6 سنوات وله بالعزل 4 سنوات وموجود في عزل أيالون ، معتز حجازي محكوم 10 سنوات وله بالعزل 6 سنوات وهو موجود في عزل ايشل ، وطالب الأسرى المؤسسات الحقوقية والدائرة القانونية في وزارة الأسرى على ضرورة متابعة قضايا زملائهم المعزولين من حيث محاكم تمديد العزل ومنعهم من زيارة الاهالي والاوضاع الصحية والمعيشية السيئة  لديهم .
 وحول موضوع الزي البرتقالي أكد الاسرى على رفضهم لهذا اللباس لما له من آثار نفسية وسياسية عليهم كونهم يرفضون مقارنتهم بالسجناء الجنائيين ، أما بخصوص الاوضاع الصحية لهم فقد أكدوا على وجود العديد من الحالات المرضية وهناك تقصير في تقديم العلاج لها ، كما تتطرقوا إلى قضية الأسرى الممنوعين من زيارة الاهالي ووجوب أيجاد حل لهذه المشكلة التي يعاني منها المئات منهم وبالتحديد أسرى قطاع غزة ، مطالبين الجهات الرسمية والحقوقية بالتحرك الفعلي والجاد لأسناد قضاياهم ودعم مطالبهم وحقوقهم المشروعة لهم قانونيا وإنسانيا .