* ناشد علي غنايم الجميع للوقوف إلى جانب الأسرى ودعمهم ووقف سياسة التنكيل بهم من قبل مصلحة السجون

أطلقت مصلحة السجون اليوم الخميس 30\10\2008 سراح الأسير علي غنايم ( أبو أمجد 60 عاماً ) من بلدة باقة الغربية وذلك بعد أن أمضى  مدة 50 شهراً لإدانته من قبل المحكمة الإسرائيلية بالاتصال مع عميل أجنبي والتجسس لصالح دولة معادية, وكان غنايم أعتقل يوم 25\11\2004 فور عودته من الديار الحجازية.

وأكد غنايم لمؤسسة يوسف الصديق بأن هنالك حملة شرسة ومسعورة من قبل مصلحة السجون لشد الخناق على الأسرى ولقهر إرادتهم وإذلالهم وسحب الإنجازات التي حققوها بالجوع والعطش والنضال.
وأشار غنايم إلى التغيرات والقوانين الجديدة التي فرضتها إدارة سجن جلبوع على الأسرى
1. رفع علمين ضخمين لدولة إسرائيل في ساحة كل قسم من أقسام السجن.
2. سحب جميع التصاريح من المرضى والتي كانت تمكنهم من البقاء في الساحة خلال اليوم.
3. تقليص عدد العمال في الساحة من 17 عاملاً إلى 8 عمال..حيث أبقت عاملاً لكل مرفق من مرافق العمل.
4. إجبار الأسرى على وضع البلاطة الكهربائية والتي يطهون عليها الطعام في وسط الغرفة مما سيزيد من حرارة الغرفة ويحد من حركة الأسرى فيها.
5. وضع الغسالة والمكتبة العامة والثلاجة والمحلقة في غرفة واحدة ضيقة.
6. هنالك تلميح من قبل ادارة السجن على  أنها ستقوم بسحب الكراسي من الساحة وعلى أنها ستمنع الأسرى من لعب كرة الطائرة والسلة.

7. هنالك حديث من قبل الإدارة على أنها ستقلص من وقت الفورة اليومية للأسرى (الخروج للساحة)..حيث أن الأسرى يخرجون للساحة يومياً ساعتان صباحاً وساعتان بعد الظهر.
8. ولمحت الإدارة على أنها ستقوم في المستقبل القريب بفرض اللباس البرتقالي على الأسرى الفلسطينيين عموماً.

وناشد علي غنايم الجميع للوقوف إلى جانب الأسرى ودعمهم ووقف سياسة التنكيل بهم من قبل مصلحة السجون. وتمنى على الله أن يمن عليهم بالفرج القريب والعاجل وتمنى على كل من يملك القدرة عن التخفيف عنهم أن يساعد وخصوصاً أصحاب القرار بموضوع التبادل.