أنطوان شلحت مأبنا المرحوم:" ترجلت عن صهوة العطاء لسبب خارج عن ارادتك، من حقك أن تأخذ بعض ما تستحق"

تخليدا لذكرى الكاتب والصحفي أحمد ابو حسين شاركت جماهير غفيرة في حفل تأبينه الذي أقيم عصر اليوم في قاعة سينماتك الناصرة بمشاركة لفيف من المثقفين والادباء ورجال جمهور وشخصيات من مختلف الاحزاب العربية والحركات السياسية في الداخل ومندوبين عن عدد من الجمعيات الأهلية الناشطة في الوسط العربي وقيادات التجمع الوطني ورجال دين من مختلف الطوائف الى جانب أعضاء لجنة التأبين.  

افتتح حفل التأبين بآيات من القرآن الكريم وتولى عرافة الحفل الكاتب انطوان شلحت مأبنا المرحوم:" ترجلت عن صهوة العطاء لسبب خارج عن ارادتك، من حقك أن تأخذ بعض ما تستحق. وليس ذلك الا النزر اليسير من رد الجميل اليك الذي لم تنتظره يوما ولم يكن في واردك ابدا، فليس قليلا عليك القول انك قضيت عمرك وان تعطي وتعطي مسيرة من عطاء لم ينضب ولا يعرف حدودا".


ابنة المرحوم سماء تأبن أبيها

ثم تلى ذلك عود الملحن حبيب شحادة حيث حركت اوتاره مشاعر الحضور، فعلى أنغام العود جسدت مسيرة المرحوم أحمد من خلال صوره منذ ان انطلق في مشواره الاكاديمي ولحظة زفافه وترحاله في العواصم العربية وانخراطه في الحركة الوطنية ونضاله الميداني، حيث تميزت الصور بابتسامته التي لم تفارقه حتى في لحظة وفاته. حفل التأبين تضمن كلمات لكل من نجله يوسف وابنته سماء ود. عزمي بشارة، عوض عبد الفتاح، المحامي رياض الانيس، حنين زعبي د. مصطفى كبها، الصحفي سليمان ابو رشيد، احمد اغبارية، مهند مصطفى والمحامي حسين أبو حسين. 


نجل المرحوم يوسف

استذكر المتحدثون مناقب ومسيرة الفقيد ودوره في بناء الحركة الوطنية واشادوا بقلمه الذي كان كالسيف القاطع المناصر لكلمة الحق والثوابت الوطنية، استذكروا احمد الانسان الذي أحب الناس وأحبوه، صادق المثقف والاديب وصاحب العامل الكادح ووصفوه بحلقة الوصل التي تربط بين المثقف والسياسي.


والدا المرحوم اثناء التأبين