وصل بيان الى كل العرب صادر عن مبادرات ابراهيم، جاء فيه ما يلي:" السرعة الشديدة التي تنتهجها الشرطة في حالات العنف ضد الاعتداء على منفذي تطبيق القانون وأفراد الشرطة هو أمر مهم، كما وأن الاعتقالات السريعة تثبت أن الشرطة عندما ترغب في العمل فهي تستطيع ذلك. ولكن التمييز في هذه الحالة يصرخ عالياً: 7 مشتبهين تم اعتقالهم بسبب إطلاق النار على سيارة شرطة، وفي الوقت نفسه 3 مواطنين عرب قتلوا في اللد – لا يوجد أي معتقلين". 

وأكمل البيان:" وفق لمعطياتنا في مبادرات إبراهيم، لقي 32 مواطنة ومواطن عربي حتفهم منذ بداية العام جرّاء القتل، وفي 5 حالات فقط تم اعتقال مشتبه بهم او تقديم لوائح اتهام. بينما في هذه الفترة تم اعتقال سريع في كل حالة اطلاق نار على الشرطة.  علا نجمي يوسف وروت لفين حين، مديرتان شريكتان لمشروع "مجتمع آمن" في مبادرات إبراهيم: "إطلاق النار على الشرطة هو أمر خطير بدون شك، ومن الأفضل القبض على المجرمين خلال فترة قصيرة. ولكن من المهم الانتباه: لا يوجد فرق بين حياة الشرطي وحياة المواطن، ولا يوجد اي عذر يمنع الشرطه بان تقوم بدورها وبذل الجهد ذاته في حال إطلاق النار على المواطنين. مجدداً تفشل الشرطة في فك رموز حالات القتل للمواطنين العرب ولكنها تبدي قدرات كبيرة عندما يكون العنف تجاه الشرطة".

روت حين

وتابع البيان:"حان الوقت بأن تظهر قادة الشرطة ذات الحساسية والاهتمام لحياة أفراد الشرطة، للمواطنين العرب التي تحولت حياتهم الى جحيم في ظل الجرائم اليومية في البلدات. يجب ان تكون هنالك اعتقالات سريعة في حالات الاجرام ضد العرب. على الأقل نفس الموارد التي استخدموها، ويجب الاستثمار في فك الغاز الجريمة ووقف حالة الطوارئ المستمرة في المجتمع العربي بسبب العنف والجريمة".

علا نجمي يوسف

واختتم البيان:"وذلك بالاضافة الى تطبيق النظام العادل والمتساوي، تطالب مبادرات إبراهيم من وزارة الأمن الداخلي برئاسة الوزير أمير اوحنا بالعمل على تطوير تواجد ثابت مع خدمات محسنة للشرطة في البلدات العربية، وإقامة تأهيلات لأفراد الشرطة والضباط وتشديد مكافحة ظاهرة السلاح غير المرخص وتوسيع استخدام الأجهزة التكنولوجية، كما ويجب تطوير برامج حكومية مكونة من وزارات متعددة لإعطاء الحلول الشاملة لمشكلة العنف في المجتمع العربي لقلعها من الجذور". الى هنا نص البيان.