الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 29 / أبريل 19:01

الكنيست تبحث أحداث عكا

العرب
نُشر: 31/10/08 06:50

* النائب زكور : "من يريد أن يهوّد عكا ومن يدعي أن عكا هي مدينة لليهود فقط فلا مكان له في عكا

* إذا كانت قيادة السيارة اضطرارا في يوم الغفران تدنيسا لهذا اليوم فإن الأنكى من ذلك هو إحراق البيوت العربية في يوم الغفران"


ناقشت الهيئة العامة للكنيست، أحداث عكا الأخيرة والتي اندلعت فيها أحداث العنف بين المواطنين العرب واليهود.
وفي الوقت الذي أكد فيه النواب العرب على موقف المواطنين العرب الداعي إلى ضرورة إعادة الأجواء الهادئة إلى المدينة وإنهاء حالة التمييز ضد المواطنين العرب في المدينة بشكل خاص وفي الوسط العربي بشكل عام، وإظهار المشكلة الإنسانية التي تحياها العائلات العربية التي أحرقت بيوتها من قبل المواطنين اليهود، فقد اختار أغلب نواب اليمين أسلوب التهجم واتهام المواطنين العرب بتدنيس يوم الغفران وتحطيم واجهات المحلات التجارية اليهودية.
وقد برز تغيب وزير الأمن الداخلي عن الجلسة، حيث كان من المفروض أن يحضر الجلسة للحديث عن دور الشرطة خلال الأحداث، حيث تم تأجيل ذلك للأسبوع القادم.

من جهته، تحدث الشيخ النائب عباس زكور ابن مدينة عكا عن الأحداث فقال: "يجب التأكيد على أن عكا مدينة مختلطة يسكن فيها عرب ويهود، ومن يريد أن يهوّد عكا ومن يدّعي أن عكا هي مدينة يهودية وفقط لليهود فلا مكان له في عكا".
وأضاف زكور: "إذا كان ما قام به السائق العربي الذي قاد سيارته مضطرا يوم الغفران قد أزعج المواطنين اليهود الذين اعتبروه تدنيسا ليوم الغفران، فإن الأخطر والأنكى من ذلك هو إحراق البيوت العربية في يوم الغفران، والتنكيل بهؤلاء المواطنين العرب في يوم الغفران".

من جهته قال النائب محمد بركة: "أنا ضد المساس بحرمة يوم الغفران، ولكن بنفس الوقت أنا ضد الإكراه الديني. وهناك مواطنون يهود في أحداث أكتوبر 2000 دنسوا يوم الغفران في الناصرة العليا عندما هاجموا بيوت المواطنين العرب بالحجارة في الحي الشرقي في الناصرة".
وأضاف بركة: "سبب المشاكل في عكا ليس سكان عكا الأصليين، بل هم مجموعات من المستوطنين العنصريين المحرضين الذين جاءوا إلى عكا لتسميم الأجواء".

 

من جهته قال النائب الطيبي: على الدولة أن تنهي حالة الإهمال والتمييز ضد الوسط العربي وتحسين أوضاعه الاقتصادية، وخاصة في المدن المختلطة، هذا الأمر هو الذي يؤدي إلى تعايش مشترك حقيقي.
من جهته قال النائب ميخائيل ملكيئور: على الشرطة أن تعطي الجواب لماذا لم تعد حتى اليوم العائلات العربية إلى بيوتهم التي أحرقت واعتدي عليها، هذا أقل ما يجب فعله في دولة تحافظ على مواطنيها.
من جهته قال النائب دافيد أزولاي هاجم المواطنين العرب في عكا واتهمهم بتنظيم مذبحة بحق المواطنين اليهود ، مضيفا: يجب أن لا ننسى مطلقا أن الذي أدى إلى هذه المذبحة هم مجموعات عربية هاجمت في ليلة الغفران بيوت المواطنين العرب والمحال التجارية لليهود.
من جهته قالت النائب ليه شم طوف (يسرائيل بيتنو): نحن الآثمون الذين سمحنا للعرب في الدولة بالبناء غير المرخص، والتحريض على مؤسسات الدولة، والتطاول على القانون. المواطنون العرب لا يؤدون واجباتهم تجاه الدولة بينما ينالون كامل حقوقهم. وهذا هو سبب كل المشاكل. الحكومة الإسرائيلية فشلت في هذا الموضوع وفي مواضيع أخرى.
من جهته قال النائب شلومو موللا من كديما: أولا يجب شكر القيادات العربية واليهودية من مدينة عكا التي قامت على تهدئة الأوضاع والدعوة على التعايش. وأنا ضد دعوات الترانسفير للعرب التي يطلقها البعض هنا، وإنما أنا مع تحسين أوضاع المواطنين العرب ومساواتهم مع المواطنين العرب، هذا أيضا لصالحنا نحن المواطنين اليهود.

مقالات متعلقة