الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 02 / مايو 18:01

د.حسون:سأخوض انتخابات الكنيست

حسام حرب -
نُشر: 29/10/08 15:24

د. اكرم لموقع العرب:

* موفاز اعلمني انني ضمن قائمته المستقبلية للكنيست..

* * حسون يسعده أن يكون جزء من الحزب - حزب كاديما -وسوف يبدأ بتجنيد منتسبين جدد للحزب..

رد طاقم د. رمزي حلبي على قرار د. أكرم حسون:

* هزم قبل الهزيمه..

* قرر د. حسون، الهرب من جميع المآزق التي وقع بها، بعد أن وجد الفرصة الملائمة لذلك حين سنحت له أول فرصة وأعُلن عن إجراء انتخابات للكنيست..


في حديث لموقع "العرب" اعلن رئيس بلدية الكرمل، د.أكرم حسون لدى استقباله وزيرة السياحه روحاما أبراهام في بيت الكاتب, أنه سوف يخوض انتخابات الكنيست، وأنه يسعده أن يكون جزء من الحزب - حزب كاديما -وسوف يبدأ بتجنيد منتسبين جدد للحزب، واضاف:" بعد الاعلان عن نيتي بخوض الانتخابات البرلمانية تلقيت عدة اتصالات دعم من اعضاء حزب كاديما ومن بينهم شاؤول موفاز الذي اعلمني انني ضمن قائمته المستقبلية للكنيست ورحب بقراري". الوزيره من جهتها رحبت بأقوال رئيس البلديه وقالت:"إن د. أكرم حسون سيكون شريكا فعالا في الحزب"..


د. اكرم حسون

هذا ووصلنا رد الطاقم الإعلامي لد. رمزي حلبي على التطورات الأخيرة بخصوص انضمام د. حسون للانتخابات لحزب كاديما. حيث جاء في البيان:
بعد أن أعلن قبل فترة وجيزة عن ترشيح نفسه لرئاسة بلدية الكرمل. بعد أن فشل في تنفيذ مخططات الدولة بالتنازل عن أراضينا في الكرمل. بعد أن تراكمت الديون لشركة مكوروت وبعد أن فشل في إدارة البلدية. بعد أن وصله مسودة القانون مرفقة برسالة من وزير الداخلية يعلمه فيها انه سينهي عمله كرئيس بلدية يوم 11/11/ 2008. وبعد أن لم يكترث احد بطلبه الموقع من قبل أعضاء البلدية – بعدم حل الدمج وبعدم إقالته. وبعد أن اتهم العاملين على مصلحة البلدة بأنهم أصحاب مصالح ضيقة تهمهم مصالحهم الشخصية الضيقة الخاصة. وبعد أن اتهم سكان الكرمل بالتقصير في دفع الضرائب – علما بان المواطن الكرملي يقوم بواجبه (حيث حكم على الأكثرية بسبب فئة صغيرة) قرر د. أكرم حسون، الهرب من جميع المآزق التي وقع بها، بعد أن وجد الفرصة الملائمة لذلك حين سنحت له أول فرصة وأعُلن عن إجراء انتخابات للكنيست. فقد أسرع ليعلن انه سيرشح نفسه للكنيست – تاركا مدينة الكرمل تتخبط  في الأوضاع السيئة التي تركها خلفه إرثا لمن بعده. هرب من المسؤولية وتنصل منها بحجة الاقتراحات والتوجهات إليه لخوض معركة الانتخابات للكنيست، تاركا المدينة تتخبط بالمشاكل والديون وتعاني من التسيب والفوضى – واضعا نصب عينه مصالحه الشخصية الضيقة، وكل همه الهرب من المسؤولية والتهرب من كل ما حدث في الكرمل خلال فترته. هرب وترك حركته من اجل بلدي، تلك الحركة التي أوصلته إلى سدة الحكم وأيدته ودعمته خلال 5 سنين، تتخبط  في مشاكل لم تخطر لها ببال، بعد أن أعلن في جلسة الحركة على الملأ انه سيكون مرشحها لرئاسة البلدية. هرب وقضايا الأرض ما زالت عالقة والديون متراكمة ومشكلة مكوروت لم تحل، بالإضافة إلى مئات المشاكل الأخرى. لكن بقي على الساحة يواجه هذه المشاكل ليجد لها الحلول د. رمزي حلبي وجبهته، حيث ثبت صدق ما قالوا طيلة الوقت بخصوص هذا الشخص الذي تهمه فقط مصالحه الشخصية الخاصة، ولا وزن عنده لا لبلده ولا لمشاكله. فقط تهمه نفسه ومصالحه الشخصية الضيقة – وعندما وجد أول فرصة للهرب قام بالهرب. 


د. رمزي حلبي

سكان الكرمل يعرفون كيف يميزون بين الأفضل ألا وهو د. رمزي حلبي وطاقمه  القيادي وجبهته الشعبية الواسعة والتي بوسعها تحمل المسؤوليات ومعالجة المشاكل  المستعصية بحكمة ودراية – وبين الفاشل الذي هرب مع أول فرصة سنحت له للنجاة لإنقاذ نفسه". مادة للتفكير..

  طاقم د. رمزي حلبي الإعلامي

مقالات متعلقة