وصل إلى موقع كل العرب، بيان صادر عن المتحدث باسم شرطة اسرائيل للاعلام العربي، جاء فيه: "شرطة اسرائيل أنهت تحقيقاتها بمحاولة المس وإلحاق الضرر بأحد سجون سلطة السجون بواسطة مواد متفجرة".

وأضاف البيان: "في إطار التحقيق، تم التحقيق مع العشرات من الشهود، بينهم المشتبه المركزي الذي تم التحقيق معه تحت طائلة التحذير بشبهة إرتكاب جرائم منها إلقاء قنبلة صوتية نحو سجن أيالون. التحقيق أدير على يد شرطة اسرائيل، حيث ستقدم النيابة العامة لواء المركز لائحة إتهام ضد المشتبه المركزي مرفقة بطلب تمديد توقيفه حتى نهاية الإجراءات القانونية.
الأشهر الأخيرة شهدت عدة حوادث منها محاولة الإعتداء على مباني لسلطة السجون وعلى أفراد من سلطة السجون على اثرها من المتوقع إجراء أنشطة لإلقاء القبض على الجناة في الآونة القريبة. التحقيق في هذه القضايا يدار على يد شرطة اسرائيل بمشاركة وحدة درور من سلطة السجون" بحسب البيان.

وأكمل البيان: "بفضل تحقيق مركز ومكثف لوحدة مكافحة الجرم الخطير والجرائم الدولية في وحدة لاهاف 433، تم اعتقال المشتبه المركزي يوم 4.4.20 وهو من سكان جث المثلث، فأحيل إلى التحقيق بشبهة تورطه بإرتكاب جرائم تتعلق في مجال الأسلحة والمخدرات وإرتكاب مخالفات أخرى مثل قيادة مركبة دون رخصة، قيادة سارية المفعول وإبادة بينات ومخالفات أخرى. في إطار التحقيق تبين أن خلال ليلة 23.03.20 وصلت سيارة إلى منطقة سجن أيالون وألقيت منها قنبلة هلع ومن ثم لاذ مستقليها بالفرار من المكان. تم اعتقال المشتبه وبعد أن أحيل إلى التحقيق في الشرطة،  تم تمديد توقيفه على يد المحكمة من وقت إلى آخر، حيث ستقدم النيابة غدا بحقه لائحة إتهام مرفقة بطلب تمديد توقيفه حتى نهاية الإجراءات القانونية" بحسب البيان.

واختتم البيان: "لن نسمح ولن نتسامح مع محاولات المس بأفراد قوات الأمن الذين يقوموا بواجبهم بتفاني من أجل ضمان أمن وسلامة مواطني الدولة. نحن ملزمون للعمل على التحقيق في هذه الجرائم الخطيرة التي تحدث في الآونة الأخيرة والتي وجهت نحو أفراد من سلطات السجون وسوف نستخدم أجود الوسائل المتوفرة لدينا بهدف ضبط المجرمين العنيفين وإحالتهم الى العدالة" إلى هنا نص البيان.