* كان ممثلين عن المهجرين قد بعثوا برسالة استغاثة يناشدون الهيئات الدولية بالسعي لحل مشكلتهم التي طالت وخاصة بما يتعلق بوضعهم القانوني والاجتماعي ومستقبلهم المجهول

* يعيش في جزيرة قبرص حوالي 1200  لاجئ فلسطيني عراقي وعددهم يزداد يوما بعد يوم وهم يعانون من عدة مشاكل منها مشاكل الصحة والتعليم

عاد الى البلاد منتصف الاسبوع وفد عن الحركة الاسلامية ضم ممثلين عن جمعية سند ومؤسسة ميزان لحقوق الانسان، بعد ان اطلعوا على اوضاع اللاجئين الفلسطيينين الذين لجأوا من العراق الى جزيرة قبرص بعد سقوط بغداد، حيث اجتمع الوفد مع ممثلين عن اللاجئين واطلع على سير حياتهم في الجزيرة من كافة الجوانب الاجتماعية والقانونية والصحية، خصوصا وان اللاجئين لا يتمتعون باي صفة قانونية في بلادهم.



وهدفت الزيارة  الاطلاع على اوضاع اللاجئين الفلسطينيين المشردين من العراق منذ ما يزيد عن سنتين، وكان ممثلين عن المهجرين قد بعثوا برسالة استغاثة يناشدون الهيئات الدولية بالسعي لحل مشكلتهم التي طالت وخاصة بما يتعلق بوضعهم القانوني والاجتماعي ومستقبلهم المجهول .



 واوضح محمد صبحي امام مسجد لارنكا:" يعيش في جزيرة قبرص حوالي 1200  لاجئ فلسطيني عراقي وعددهم يزداد يوما بعد يوم وهم يعانون من عدة مشاكل منها مشاكل الصحة والتعليم ، حيث لا يتلائم برنامج التعليم في الجزيرة مع الطلاب الفلسطينيين من ناحية اللغة بحيث لا يستطيع الطالب الفلسطيني ان يفهم اللغة اليونانية وبذلك يخسر سنة التعليم ويبقى دون أي تقدم علمي اضافة الى خسارة بعض الطلاب تعليمهم نهائيا فيتركوا المدارس نهائيا، كذلك يحرم اللاجئين من العمل حيث يحذر عليهم ان يندمجوا في سوق العمل حتى يحصلوا على اوراقهم القانونية والجنسية".



يذكر ان في جزيرة قبرص الالاف من مهجري العراق يعانون من ظروف صعبة ومن عبئ التهجير ، التي افرزت مشاكل متنوعة ويحتاجون لمن يمد لهم يد العون والمساعدة ليحصلوا على حقوقهم كلاجئين وفق النصوص القانونية الدولية والتي تضمن للاجئ السياسي الحقوق الاساسية في الحياة والعمل والتنقل وهو ما لم يتم حتى الان تطبيقه والاعتراف من قبل الحكومة القبرصية، مما جعل هؤلاء اللاجئين في خانة اللاجئ المؤقت لا يستطيعون البدء بالحياة الطبيعية ولا المغادرة ولا مجال لهم للعودة الى ديارهم فباتوا كالمعلقين.