الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 08 / مايو 09:02

هل يتوحد الفلسطينيون لمواجهة المحتل

العرب
نُشر: 01/11/08 07:03

* عقد لقاء آخر للوصول إلى صيغة تفاهم تشكل قاسمًا مشتركًا سيتم إعلانها لاحقا

* الفصائل الأربعة بصدد صياغة وثيقة تفاهم وموقف حول العديد من النقاط التوافقية

* موضوع التهدئة مهدد بالانهيار إذا ما بقيت تسير على هذا الشكل، وفي ظل عدم التزام إسرائيل بها


أكدت حركتا حماس والجهاد الإسلامي والجبهتان الشعبية والديمقراطية خلال اجتماع هام جمعهم مساء الاثنين في مدينة غزة أن "الفصائل الأربعة بصدد صياغة وثيقة تفاهم وموقف حول العديد من النقاط التوافقية والملاحظات حول مسودة الورقة المصرية للمصالحة الوطنية".
وحضر الاجتماع عن حركة حماس كل من الدكتور إسماعيل رضوان، و جمال أبو هاشم، و أيمن طه، وعن حركة الجهاد الإسلامي حضر الدكتور محمد الهندي، والأستاذ جميل يوسف، وعن الجبهة الشعبية د. رباح مهنا و كايد الغول، فيما مثل الجبهة الديمقراطية في هذا الاجتماع صالح زيدان وصالح ناصر.



وشهد اللقاء توافقًا في عديد من القضايا بين الفصائل المختلفة فيما سيتم عقد لقاء آخر للوصول إلى صيغة تفاهم تشكل قاسمًا مشتركًا سيتم إعلانها خلال أيام .
وقال د. محمد الهندي إن الجميع اتفق على أهمية تعزيز فرص إنجاح الحوار الفلسطيني في القاهرة وخلق أوسع مناخات التوافق منوهًا إلى أنه تم الاتفاق على بعض التعديلات التي شكلت قواسم مشتركة للفصائل الأربعة من أجل التأكيد عليها في حوار القاهرة، وتم الاتفاق على عقد لقاء آخر في الأيام القادمة لصياغة هذه النقاط " .
وقال صالح زيدان إن الاجتماع كان يهدف إلى تقريب وجهات النظر لإنجاح الحوار الوطني الشامل للدخول في المرحلة الثانية وهي مرحلة عمل اللجان التي ستنبثق عن الحوار مضيفًا أنه جري الاتفاق على أن تعقد الفصائل الأربعة لقاءًا آخر يوم الجمعة المقبل للبحث في نقاط اتفاق قد تسهل الحوار.
وأضاف ان من الأمور التي جري بحثها الانتخابات التشريعية والرئاسية ونظام التمثيل النسبي في الانتخابات، وكذلك إعادة تفعيل منظمة التحرير وفق وثيقة الوفاق الوطني والتمثيل النسبي في انتخابات المجلس الوطني، وبحث ملف الحكومة وماذا تعني حكومة توافق وطني هل هي شخصيات مستقلة ام حكومة قوى سياسية ؟ كما تم تناول قضايا آخرى.
وفي موضوع التهدئة أشار إلى أنها مهددة بالانهيار إذا ما بقيت تسير على هذا الشكل، وفي ظل عدم التزام إسرائيل بها والاستمرار في حصار غزة، وعدم امتدادها للضفة الغربية.

مقالات متعلقة