وصل الى موقع كل العرب بيان صادر عناللجنة القطرية، وجاء فيه ما يلي:"  شارك وفد من اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية بفعالية تطوعية لتحضير طرود غذائية في مقر جمعية "امانينا" في ام الفحم. هذا وشمل الوفد كل من السيد مضر يونس، رئيس اللجنة القطرية، ورئيس مجلس عارة عرعرة، د. سمير محاميد رئيس بلدية ام الفحم، السيد عمر واكد نصار رئيس بلدية عرابة، الشيخ مراد عماش رئيس مجلس جسر الزرقاء، الحاج نمر ابو اللوز نائب رئيس مجلس دير الأسد، السيد محمد لطفي جربان عضو مجلس جسر الزرقاء، السيد حاتم ياسين مدير عام بلدية عرابة والسيد عوفِر تودر مدير عام بلدية ام الفحم".

واردف البيان:" وكتقدير للعمل التطوعي الذي يقوم به المئات من نشطاء جمعية امانينا، والذي تجلى في الظروف العصيبة التي شهدتها البلاد على مدار الشهرين الأخيرين، حيث واصل المتطوعون تواجدهم وعملهم الدؤوب في الجمعية لمواصلة رسالة العطاء. وتحت شعار "إحنا لبعض"، ومواصلة لايام التطوع أقيمت الفعالية امس بمشاركة وفد اللجنة القطرية ووفقا لتعليمات وارشادات وزارة الصحة، ثمّ تلاها وجبة إفطار جماعيّة".

تابع البيان:" المحامي أحمد مهنا، مدير جمعية امانينا، رحب بوفد القطرية المشارك في فعالية التطوع شاكرًا تلبية الدعوة للتطوع، قائلا" ان العمل التطوعي ركيزة من ركائز بناء مجتمع سليم وذو قيم سامية، بدوركم كصناع ومتخذي القرار في مجتمعنا نطالبكم بجعل هذه القيمة ذو ممارسة دائمة تزيد المحبة والتكاتف الاجتماعي في بلداتكم"".

وأضاف:" سعداء في جمعية امانينا على كل الدور الذي قام به المتطوعين على مدار سنوات، أهمها، في اصعب أيام شهدها تاريخنا، تحدينا الظروف وخرجنا لنعمل ونكون عونا لمجتمعنا، نعدكم دوما مواصلة هذا الدرب والعمل".
وفد القطرية قدم شكره للجمعية، وتحدثوا عن العمل الجبار الذي تقوم به امانينا، تتخلص بالقول " ما نشهده ونلاحظه من الجهد المبذول في بحر نشاطاتكم في مجتمعنا يؤكد انكم الأمنية التي تمنيناها، انتم امانينا لبناء مجتمع سليم ومتعافي من عنفه لتربية الافراد على أسس إنسانية تزيد وعيهم على قيمة الحياة بدون مقابل، مساعدة الاخر ومساندته".

واختتم البيان:" د.عبد الكريم اغبارية عضو الجمعية لخّص اللقاء ورحّب بالوفد المشارك :"ما نقوم به في تعزيز التكافل الاجتماعي ودعم التطوع من أجل الفئات المحتاجة في مجتمعنا العربي" وشكر المتطوعين وباقي اعضاء الإدارة على التفاني وأخذ المسؤولية والمبادرة طيلة أيام السنة ". الى هنا نص البيان.