الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 07 / مايو 22:01

خلف اسوار ظلمك..بقلم:فاقدة جناحاي


نُشر: 29/10/08 12:16

كم عانيت من قيودك
كم تألمت في حياتي بوجودك
لا اعرف ان كنت اباً !!
اذا كان الاب يسمى ابأ بقسوته,بعنفه,وبحدته كالجحفاء
فانا متأكدة انك اباً
ولكن لعلمك لن احتمل هذا العناء
لن اقبل ان تذلني وتجعل حياتي كحياة البؤساء
لن اقبل ان احيى بجحيمك
ففي فؤادي ما يكفيني لاحزن طول السنين


**


لن استمر بالاختباء خلف الاسوار
والخوف من صوتك الذي يدوي خلف الجدار..
حان الوقت لافكك قيودك
حان الوقت لانسى كل وعودك
فقد سأمت الانتظار


**


سابدا حياتي من جديد
كانك لم تخلق من قبل
ولم اجبر على رؤية ملامحك
التي اكل عليها الدهر وشرب


**


اوعدك باني سانساك والى الابد
لانك لم تكن لي الملاك
لم تكن لي يوماً الكتف
التي أتكأ عليها لتحميني من الهلاك
لم تكن لي القوة عند ضعفي
لم تكن لي الحنان عند انهياري..


**


أويسمونك اباً..!!
كيف يجرؤون..!!
كيف يستطيعون..!!
اهم منك خائفون؟ هائبون؟
ام انهم للظالم خاضعون
لكنني لن انتمي اليهم
فــــأنـــــا ســــاصــبـــح مـــــن الـــــمـــــتـــمردون

مقالات متعلقة