الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 26 / أبريل 07:02

معظم اهالي المثلث الجنوبي يرفضون عودة الطلاب للمدارس والسلطات المحلية لم تقرر بعد

منى عرموش -
نُشر: 29/04/20 22:40,  حُتلن: 11:10

عدد كبير من الأهالي يرفضون قرار وزارة التربية والتعليم  بعودة طلبة الروضات والبساتين وطلبة شريحة صفوف الأوائل والثواني والثوالث الى مقاعد الدراسة يوم الأحد المقبل، مشيرين الى "ان وباء الكورونا لم ينتهي وهناك خطورة بان يزيد في حال عودة الطلبة الى مقاعد الدراسة.

السلطات المحلية في منطقة المثلث لم تتخذ قرارات نهائية، بينما لجنة الأهالي في الطيرة واللجنة الشعبية في كفر قاسم قراراها كان واضحا بعدم العودة.

رئيس بلدية الطيرة المحامي مأمون عبد الحي قال:" غداً سيتم افتتاح التعليم الخاص وأما بالنسبه للتعليم العادي ما زلنا نستعد للامر .في حال وجود استعداد عند الاهل او قسم من الاهل لبعث اولادهم للمدارس سيتم افتتاح المدارس".

فيما عممت لجنة الأهالي في الطيرة بإدارة معتز عراقي بيانا اعلنت فيه رفضها للعودة الى الدراسة، حيث جاء في البيان :"  لا عودة للمدارس بالوقت الراهن، عندما تم وقف التعليم عدد الإصابات الكلي بالكورونا كان 100 !! وبلا مرضى بالمجتمع العربي .اليوم 8500 حالة نشطة والوسط العربي يقترب من ال 1000 اصابة، والعدد الكلي يقترب من 16 ألف. 

ويبدأ الحديث عن عودة للطلبة بدءاً بطلبة التعليم الخاص (بالعامية بدهم يجربوا فيهم) وخطط لإعادة التعليم من رياض الأطفال وحتى الصف الثالث ، بخطة مكونة من 32 بند وبحاجة الى امكانيات خارقة لتنفيذها وكأن الوزارة تتعامل مع روبوتات وليس أطفال".

واضاف:" كل موضوع اعادة الطلبة هو لأجل تحرير الاهالي للعمل وإنعاش الإقتصاد. نعي ونعلم جيداً حاجة الكثير من العائلات لمصدر الرزق الذي تضرر بسبب الكورونا ، لكن أيضاً لن نقبل أن يكون ذلك على حساب خطورة عدوى للطلاب وبالتالي نقل العدوى خارج المدارس وتشكيل خطر على مجموعات من أهلنا. اللجنة المركزية في الطيرة قرارها ثابت، أن لا عودة لطلبة الطيرة أجمعين ولا بأي شكل من الأشكال  بالوقت الراهن حتى إشعارٍ آخر حسب تطورات الوضع العام،   باستثناء طلبة ذوي الإحتياجات الخاصة الذين يحتاجون لجلسات علاجية حيوية جدا وهامة لهم. طلبة الطيرة لن يكونوا عينة للتجربة، ولا للمساومة وهم أغلى ما نملك، صحتهم وسلامتهم فوق كل اعتبار".

اما بلدية كفر قاسم فلم تقرر بعد وقد تتخد قراراً يوم غد الخميس، بينما اصدر رئيس اللجنة الشعبية في كفر قاسم سائد عيسى ناشد من خلاله عدم ارسال الطلبة الى مقاعد الدراسة. وجاء في البيان:" لا شك  ان القرارات التي تم اتخاذها في الأيام الأخيرة من قبل حكومة اسرائيل وأخرها قرار فتح المدارس هما  استمرار لسياسة التخبط التي تتبعها حكومة اسرائيل في التعامل مع جائحة الكورونا .الهدف من وراء محاولة اعادة الحياة الى طبيعتها ينبع من اعتبارات اقتصادية بحتة وليس بسبب زوال شبح الكورونا .

حكومة اسرائيل تحاول من خلال هذه القرارات والتي تعرض المواطنين للخطر  بان تنقذ اقتصادها الهش والذي تلقى ضربات قاسية بسبب هذه الازمة كما تعرضت باقي اقتصادات دول العالم ايضاً لضربات مشابهة. ان قرارات فتح المؤسسات والمحال التجارية تمت من فرض تقييدات على سلوكيات الفرد في الحيز العام كالتباعد الاجتماعي، ولبس الكمامه والتعقيم المستمر ومنع التجمهر .لذلك نرى بان قرار اعادة الطلاب الى المدارس في ظل هذه الظروف يعتبر مجازفة بحياة ابناءنا ويعرضهم الى خطر العدوة والإصابة  لانه من المستحيل تطبيق تقييدات وشروط السلامة المطلوبة من اجل فتح المؤسسات في مدارسنا وعلى ابناءنا الذين لا تتجاوز أعمارهم سن العاشرة.لذلك نرفض هذا القرار رفضًا تامًا ونحث اهلنا في كفر قاسم بعدم إرسال ابناءهم الى المدارس حفاظًا على سلامتهم".


رئيس بلدية الطيبة المحامي شعاع منصور مصاروة قال:" كان قرارا من قبل وزارة التربية والتعليم والحكومة بإفتتاح المدارس، لذلك ستكون ابواب المدارس مفتوحة".

رئيس مجلس كفر برا محمود عاصي قال :" هناك تردد ولكن بالنهايه القرار سوف يكون مثل باقي البلدان وليس انفرادي".

من جانبه قال رئيس بلدية قلنسوة عبد الباسط سلامة:" من ناحيتي كرئيس انا لا اوافق بعودة الطلبة لمقاعد الدراسة، لكن ستكون لنا جلسة مع لجنة الأهالي وسنتخذ القرار النهائي".

رئيس مجلس زيمر تميم ياسين قال:" على يبدوا اننا لن يعود الطلبة للتعليم، لسببين، الأول انه لا حلول  لمشكلة السفريات، والثاني اغلبية الأهالي رفضوا الفكرة".

رئيس لجنة الأهالي في جلجولية وهبي عرار قال:" ستكون لنا جلسة بخصوص الموضوع وسنحتلنكم بالقرارات".

رئيس مجلس جت المثلث المربي خالد غرة:" نحن كمجلس المدارس جاهزة لإستقبال الطلبة، ويوم السبت سنعقد جلسة مع لجنة الأهالي وهي من ستقرر اما العودة ام البقاء في البيوت".

وعممت لجنة الأهالي المحلية في قلنسوة بيانا اعلمت فيه الأهالي بانه لن تكون عودة الى المدارس يوم الأحد

وقال البيان:"في ظل انتشار وباء فيروس كورونا في البلاد بشكل عام وفي المجتمع العربي بشكل خاص ، وفي ظل استعدادات وزارة التربية والتعليم المعلن عنها لإعادة الطلبة الى مقاعد الدراسة في غضون الأيام القليلة القادمة ، في اثر ذلك فقد بادرت لجنة الاهالي المركزية في قلنسوة الى عقد اجتماع طارئ في بلدية قلنسوة يوم الأربعاء الموافق 29/4/2020 حضره كل من عضو البلدية السيد محمود عوده ، ونائب مدير قسم التربية والتعليم السيد نشأت خشب ، والسيدة ميثه شريف ،  ورئيس لجنة الآباء المركزية السيد وئام خديجة وعدداً من أعضاء اللجنة ، وممثلون عن رابطة الأطباء قلنسوة ،  وكذلك ممثلون عن رياض الأطفال ، بالإضافة الى السيد صبحي زيدان مسؤول قسم الصحة في البلدية.هذا وقد ناقش الحضور موضوع انتشار فايروس الكورونا  ومدى جهوزية المدارس في قلنسوة  وقدرتها على استيعاب الطلبة في ظل الظروف الراهنة ، وفي ظل ازدياد بؤر الإصابة بذلك الوباء في مجتمعنا العربي، كما  وناقش الحضور تداعيات الجانب الطبي  والصحي على طلابنا وعلى الطاقم التدريسي في حال لم تؤخذ جميع التدابير والإحتياطات الوقائية والاحترازية اللازمة في هذا الاطار.  وبعد مناقشة مستفيضة في هذا الاإطار وبعد الإطلاع على واقع المدارس في قلنسوة فقد تبين بما لا يدع مجالاً للشك بان المدارس ورياض الأطفال ليست على استعداد باي شكل من الأشكال لإستقبا ل الطلبة ، وعليه وفي ظل الوضع الراهن تقرر كالأتي:

1 - تم تأجيل عودة الطلبة الى مقاعد الدراسة في جميع المراحل الدراسية حتى يوم 17.05.2020،وذلك استنادا الى توصية الرابطة الطبية في بلدنا الحبيب.

2 - كما وتقرر عقد جلسة أخرى بتاريخ 07.05.2020 وذلك من أجل إعادة تقييم للوضع الراهن ودراسة أخر التطورات .

3 - وبناءً عليه فانه يتحتم على الجهات المختصة تزويد المدارس ورياض الأطفال حتى تاريخ 14.05.2020 بكل ما هو ضروري وحيوي في ظروف الحال ، من اجل الحفاظ على أمن وأمان وصحة طلابنا الأعزاء.

الجدير بالذكر انه تم تشكيل لجنة محلية لمتابعة أخر التطورات الميدانية واللوجستية ، ومواكبة موضوع جهوزية المدارس ورياض الآطفال".

مقالات متعلقة