* د. حنا سويد: يشرّفني ان مشاكل عرابة في الارض والمسكن كانت من جل اهتمامي

* زاهي خطيب: هذا هو تاريخنا وماضينا وحضارنا ومستقبلنا, صوتوا للجبهة رئاسة وعضوية

* احمد نعامنة: لن نسمح باغتصاب اراضينا وسنرفض المخطط لنهب الاراضي ولو احتاج الامر الى يوم ارض جديد

* عمر نصار: صوتوا للمرشح الذي يصون وجه عرابة الوطني وليس لمن يجعل من عرابة مفخرة دولة اسرائيل, صوتوا للمرشح الذي يمتاز بنظافة اليد وها انا امد يدي امامكم!

عقدت جبهة عرابة الديمقراطية مهرجانها الانتخابي الثاني يوم السبت في حي الجلمة بمشاركة بحر بشري هادر . تولى عرافة المهرجان الرفيق حمزة ماضي, الذي أكد بان كافة الاجواء تؤكد النصر الجبهوي الكبير الذي ستحظى به عرابة فجر 12/11/2008. هذا ورحب بالمشاركين في المهرجان الكبير كما ودعا الى المنصة كل من عضو الكنيست الرفيق د. حنا سويد, الرفيق زاهي خطيب مرشح الجبهة في قائمة العضوية, الرفيق احمد نعامنة المرشح في قائمة العضوية, الرفيق سليم حنيف مرشح قائمة العضوية,. والرفيق توفيق عبد الرؤوف كناعنة عضو المجلس الحالي.
هذا والقى الرفيق د. حنا سويد كلمة, اكد من خلالها سعادته بان يشارك في هذا المهرجان الضخم, ويسعده ان يخاطب هذا الجمهور العريض, وأكد في كلمته ان عرابة وهمومها كانت من اولويات سويد, حيث عمل في عدة قضايا ومنها المنطقة الغربية للقرية اضافة الى الخارطة الهيكلية وغيرها من الامور. هذا ودعا المشاركين والجمهور في عرابة بان يصوت للجبهة رئاسة وعضوية, مؤكدا ان نضال الجماهير العربية ايضا يتم من خلال المجالس المحلية, وان السلطات المحلية هي منبر لايصال كلمة الجماهير العربية والدفاع عنها.

هذا والقى الرفيق زاهي خطيب المرشح الثاني في قائمة العضوية كلمة تطرق من خلالها الى تاريخ الجماهير العربية في البلاد وسياسة التمييز السلطوي, كما وتطرق الى الدور الريادي الذي لعبه الحزب والجبهة في عرابة بشكل خاص وفي البلدان العربية بشكل عام, مؤكدا ان نضالات الجماهير العربية ارتبطت دائما بالحزب الشيوعي والجبهة, وان هذه الاجسام السياسية الوحيدة القادرة على قيادة عرابة الى بر الامان والدفاع عنها وحفظ وجهها الوطني والكفاحي, هذا ودعا الى ضرورة تكاتف القوى الجماهيرية من اجل دعم جبهة عرابة رئاسة وعضوية ومن اجل حسم المعركة من الجولة الاولى. هذا ودعا الى التصويت عمر نصار للرئاسة و ج.د للعضوية.
اما الرفيق احمد نعامنة المرشح السادس في قائمة العضوية, فقد حذر من المخطط الذي يعمل على اقتطاع مساحات واسعة من الاراضي في عرابة مؤكدا ان هذا الشارع ليس لمصلحة عرابة بل يعمل على تضييق الخناق عليها, مؤكدا ان عرابة لن تسكت عن هذا المخطط ولو احتاج الامر الى يوم ارض جديد.
وفي كلمة سليم قراقرة المرشح الرابع للعضوية أكد بأن الجماهير في عرابة على يقين بالقوة التي تتجسد بها الجبهة في عرابة, مؤكدا بان الجبهة عنقود من العنب أكثر من 3500 حبة ومن يتطاول فستنفض بالعسل عليه, مؤكدا بان الجبهة لا تريد الا كل الخبر للجماهير في عرابة, مهما تطاول الحاقدون.
كما واكد في كلمته, بان هذه الجموع الغفيرة التي تحتشد بالمهرجان الضخم, في حارة الجلمة ستشهد مرة اخرى هذا الاحتشاد فجر 12/11 حين اعلان النصر الكبير وان هذه الساحة ستسجل انتصارا جديدا لجبهة عرابة في تاريخ عرابة الابي.

تحذير من مشروع استيطاني
هذا وفي كلمة عضو المجلس الحالي عن جبهة عرابة الرفيق توفيق عبد الرؤوف فتحدث في كلمته عن التصرفات الانفرادية لرئيس المجلس علي عاصلة, مستنكرا التصرفات التي كان يقوم بها, كما وتطرق الى قضية فصل العمال والعاملات في المجلس المحلي لسبب عدم دعمهم للرئيس الحالي. وعن قضية فتح الشارع الالتفافي الذي يقتطع مساحات واسعة من الاراضي فحذر من هذا المشروع مؤكدا  ان مستوطنة هرريت ليست بحاجة الى شارع بهذا العرض, محذرا بان يكون مشروع استيطاني اخر سيضيق الخناق على القرية داعيا الناس الى الحذر من ذلك والوقوف لهذا المخطط!.
وفي النهاية جاءت كلمة الرفيق عمر نصار مرشح جبهة عرابة, حيث رحب بالجموع المشاركة شيبا وشبابا رجالا ونساءا, كما ورحّب بمستضيف هذا المهرجان الضخم الرفيق حميد نابلسي شاكرا اياه على هذا العطاء الكبير مؤكدا ان الرفيق حميد نابلسي ما زال محتفظا ببطاقة العضوية للحزب الشيوعي منذ ال 51 وحتى يومنا هذا...
كما وحيى الرفيق د. حنا سويد الذي تعتبره الجبهة القدوة في العمل البرلماني رغم محاولة البعض بتلطيخ اسمه في معركة انتخابات كما حاول احد الاشخاص في القرية!.
ويضيف: " ان القاصي والداني يلمس الالتفاف المتزايد لجبهتنا ومرشحنا وقائمتنا رغم محاولة البعض الاصطياد بالمياه العكر, فنحن اقوى ونحن اولى وسنزداد قوة وسنحسم المعركة بعد اسبوعين.. نحن آلينا على انفسنا منذ البداية بخوض معركة حضارية نظيفة لا نتهجم على احد مع اننا قادرون, فنحن نجيد العنتريات الخطابية ولن نسمح لاحد بالتطاول علينا وتاريخنا وانجازنا ورموزنا ونحذركم بألا تفتحوا على انفسكم نار جهنم..". هذا وتأتي كلمته بعد وقوف احد المرشحين ومحاولته التطاول على د. حنا سويد.

الجبهة تناقش حقائق وليس اللعب في العواطف
ويضيف, بان الجبهة تناقش حقائق وليس اللعب في العواطف كباقي المرشحين مؤكدا بانه لم يزد مسطح البناء مترا واحدا فعلى ماذا يتباهون, وعن أي خارطة هيكلية يتحدث؟!!, كما واستنكر طرح الرئيس الحالة خارطة وادي العين كانجاز له, رغم اقتطاع شارع ل 38% من الاراضي لصالح المستوطنات المجاورة مؤكدا بانه لا يمكن بأن نقبل بخريطة تقتطع 38% من الاراضي..
كما وتطرق الى مسألة الديون استنكر معاملة الرئيس بالقضية وتضخيم الديون والمصادقة عليها, متسائلا عن الامانة والعدالة.., مؤكدا ان المستفيد الوحيد من هذه القضية هي المؤسسات الحكومية كالتامين وغيرها, اما من خسرها هم مقاولو المجلس, حيث لم يحصلوا الا على 24% من مستحقاتهم, وان من دفع الديون هذه هم المواطنون, لان السلطية هي من حصلت فقط على مستحقاتها وليس المقاولون والعاملون!.هذا وأكد على ان الانجازات الحقيقية التي حظي بها الرئيس الحالي هي تغيير الالوان من الاحمر الى الاخضر ساخرا من تصرفات الرئيس حيال رؤيته اللون الاحمر من الاوراق ودهان المؤسسات في القرية..
هذا وفي النهاية دعا الجمهور الى التصويت للمرشح الذي يصون كرامة الارض, ووجه عرابة الوطني,  مضيفا: " صوتوا لمن يضمن لكم مستقبلا, صوتوا لمن يطرح برنامجا انتم في صلبه, الشباب في صلبه, وانا من قضى سنينه مع الشباب واعرف كيف تتم رعاية الشاب واعاهدكم بان تكونوا على سلم اولوياتنا, ونداءا الى كل اهلنا في عرابة بأن يترووا قبل التصويت, صوتوا للمرشح الذي يصون وجه عرابة الوطني وليس الذي يريد ان يجعل من عرابة مفخرة دولة اسرائيل, صوتوا للمرشح الذي يمتاز بنظافة اليد وها انا امد يدي امامكم.. صوتوا للمرشح الذي يمتاز بنظافة اليد ولا يميز بين احد واحد, وصوتوا للمرشح الذي يتميز بالادارة المهنية المسؤولة وليس بالادارة القلبية العبثية, وكلمة اخيرة, اصوات العضوية لا تقل اهمية عن اصوات الرئاسة, صوتوا ج. د للعضوية لتبق الاعلام الحمراء مرفوعة.." هذا وتتالت الزغاريد من قبل النساء, كما واختتمت كلمته باغنية جبهتنا لجبهة عرابة, كما واختتمت الرفيقة هالة ماضي المهرجان باغنية بلادي بلادي.
هذا وشارك ايضا في المهرجان الرفيقة نغم ماضي بقصيدة لجبهة عرابة, كما وشاركت الرفيقة هالة ماضي بوصلة غناية ملتزمة, اضافة للطفلة الصغيرة حلا نصرة التي قدمت قصائد للشاعر محمود درويش وتوفيق زياد وسميح القاسم.