وصل موقع العرب وصحيفة كل العرب توثيق لحادثة اطلاق الرصاص في قرية جسر الزرقاء والتي اسفرت عن اصابة شاب بجراح متوسطة نقل على اثرها الى مستشفى هيلل يافة في الخضيرة لتلقي العلاج بواسطة اسعاف نجمة داوود الحمراء.
يشار الى ان الحادثة وقعت ظهر اليوم، حيث شوهد شخص ملثم يطلق الرصاص ويهرب ركضاً.
قوات الشرطة وصلت الى المكان وباشرت التحقيق ولم يبلغ عن اعتقال ضالعين، فيما اعرب سكان من القرية عن تذمرهم الشديد جراء العنف المستشري، فقبل اقل من شهرين قتل شاب، وحصل العديد من حوادث العنف، فيما ان الشرطة لا تقوم بواجبها وفشلت فشلا ذريعا في محاربة الجريمة كما ذكر السكان.

وقال سامي علي رئيس اللجنة الشعبية في القرية:"عندما تريد الشرطة تطبيق سلطة القانون والقبض على الجناة والمخالفين، فهي تستطيع فعل ذلك، وأكبر دليل القاء القبض على شخصين عقب جريمة القتل التي وقعت في تل أبيب ظهر اليوم.في البلدات اليهودية تكافح الشرطة الجريمة وتفك رموزها خلال ساعات وأيام، بالمقابل فإن فك رموز جريمة قتل في مجتمعنا العربي أو حادثة عنف يطول لسنوات، وفي أغلب الأحيان تبقى دون حل ودون جاني ولا مشتبه وبلا متهم ومدان. طالما أن الضحية والقاتل هما عربيان، وطالما لا تكافح الشرطة الجريمة في جسر الزرقاء أو أم الفحم والبلدات العربية كما تكافحها في الخضيرة ونتانيا، وطالما لا تتعامل مع تهديد رئيس مجلس الجديدة المكر، كما تتعامل مع تهديد رئيس بلدية بات يام، وطالما لا تحقق في ظاهرة الخاوة في الناصرة كما تحقق فيها في طبريا، فلن يتغير شيء، وسنبقى نسجل ضحايا ومصابين ونشيّع الجنازات ونسمع أزيز الرصاص، عاجزين …