الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 07 / مايو 20:01

خطط لزيادة قوة تمثيل القائمة

العرب
نُشر: 27/10/08 07:24

بعد أن أصبح واضحا أن وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني تخلت عن جهودها الرامية لتشكيل حكومة ائتلافية جديدة، وأنها ستوصي بإجراء انتخابات عامة مبكرة، وذلك بعد انسحاب حزبي " شاس " و" يهدوت هتوراه "  من المحادثات الائتلافية ، فقد صرح الشيخ إبراهيم عبد الله رئيس الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير ، بأن : " اتصالات تمت في الساعات الأخيرة بين قيادات القائمة من أجل البدء الفوري في وضع الخطط والبرامج التنفيذية لانطلاقة الحملة الانتخابية  في الوقت المناسب ، بهدف زيادة قوة القائمة شعبيا وبرلمانيا".
وأضاف: " بات من المؤكد إن إسرائيل متجهة وبشكل سريع نحو انتخابات تشريعية مبكرة ، وذلك بسبب تسلط الاعتبارات المصلحية المادية والمالية من جهة ، وتزايد المد السياسي المتطرف في أحزاب اعتبرت وبشكل تقليدي جزءا من الائتلافات الحكومية المتعاقبة ك - ( شاس ) ( ويهدوت هتوراه ) ، من الجهة الأخرى . لقد أصبح إجراء الانتخابات أواخر سنة 2010 ضربا من الخيال ، بعدما ثبت أن النظام السياسي في إسرائيل هو من أكثر الأنظمة في العالم هشاشة وضعفا بسبب نوعية الأحزاب والأعضاء في البرلمان ، وبسب الأجندات المتطرفة التي تحملها الغالبية الساحقة من الأحزاب الدينية والصهيونية".....

وقال إن: " الوضع الناشئ يفرض على الوسط العربي مواجهة الحقيقة للمرة الأخيرة قبل فوات الأوان. لا شك أن الحكومة الإسرائيلية القادمة – إن صدقت الاستطلاعات – ستكون بزعامة المتطرف الليكودي بنيامين نتنياهو ، وبمشاركة أكثر الأحزاب تطرفا : إسرائيل بيتنا ، الاتحاد القومي – مفدال ، شاس ويهدوت هتوراه ، والذين سيحددون شكل الدولة في المرحلة المقبلة سواء في القضايا الاجتماعية – الاقتصادية ، أو القضايا السياسية ، والتي سترشح المنطقة حتما لمزيد من الاحتقان والتوتر على الساحتين المحلية بما يخص العلاقات بين العرب واليهود ، وعلى الأخرى الإقليمية بما يخص القضية الفلسطينية وسوريا وإيران وغيرها".
وأكد بأنه: " وأمام هذا الواقع ، فإن المجتمع العربي بكل أطيافه وألوانه مدعو إلى تغليب المصلحة العليا لجماهيرنا العربية من خلال البحث الجاد والمخلص عن الصيغة الأمثل التي يمكن أن تُعِدَّهُ لمواجهة استحقاقات المرحلة المقبلة . من هنا أدعو الأحزاب والحركات العربية ومنظمات المجتمع الأهلي إلى إجراء حوار هادئ ومستعجل ، طمعا في الوصول إلى هذا الهدف النبيل الذي سيكون له الأثر الايجابي الكبير على التحام الجماهير بقضاياها وبقياداتها ، كما سيكون له الأثر في صياغة صورة مؤسساتنا الوطنية في المرحلة المقبلة. "
وخلص إلى أن : " القائمة الموحدة والعربية للتغيير بكل مركباتها : حزب الوحدة العربية –الجناح السياسي للحركة الإسلامية - ، الحركة العربية للتغيير والحزب الديمقراطي العربي ، ملتزمة بهذا التوجه ، كما أنها ملتزمة بالتعاون مع كل طرف يتفق معها في هذا الهدف ، كقائمة ممثلة  لشركاء أثبتوا على مدى السنوات المنصرمة منذ الانتخابات الأخيرة جدية في خدمة جماهيرهم في كل المجالات ، وحرصهم على العمل الوحدوي المشترك في جميع الميادين . نستطيع أن نقول وبكل ثقة أن قائمتنا كانت الأولى في الوسط العربي وفي البرلمان ، وسنحرص على أن تظل الأولى – إن شاء الله تعالى – في الانتخابات القريبة".

مقالات متعلقة