البلدات العربية لن تكون مشمولة بهذه القيود في حال صودق عليها بالفعل، مثلما كان الأمر قبل نحو أسبوع في ليل هسيدر

من المقرر أن تجمع الحكومة الإسرائيلية، مساء الاثنين، من أجل المصادقة على تقييدات جديدة وفرض إغلاق خلال أيام عيد الفصح اليهودي القادمة، والتي ستمتد من يوم غد الثلاثاء وحتى نهاية الأسبوع. يذكر أن هذه القرارات جاءت بعد مناقشات أجراها رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. 

يذكر أنّ وزارة الصحّة أوصت بفرض التقييدات بسبب مخاوف من أن تؤثر أجواء العيد اليهودي وأجواء اقتراب انهاء الاغلاق على المواطنين، الامر الذي قد يؤدي استهتار بالالتزام بالتعليمات وبإرشادات البعد الاجتماعي.

ومع كل هذه الاستعدادات والحديث عن فرض القيود، فإنّه عند الساعة الثالثة مساء الخميس، حدد نتنياهو جلسة استماع وزارية حول استراتيجية الخروج من الأزمة.

وفقًا لملخص الجلسة والمناقشات التي أجراها نتنياهو، سيتم إعداد لوائح الطوارئ لفرض قيود على السكان الذين يغادرون مساكنهم وبلداتهم من الثلاثاء (ليلة العيد) الساعة 17:00 مساءً إلى الأحد الساعة 06:00 صباحًا.
أما بالنسبة لأماكن العمل، سيكون التنسيق والعمل فيها مشابهًا للإغلاق الذي كان قبل نحو أسبوع قبل يوم  من عيد الفصح (ليل هسيدر). كما سيطلب من السكّان البقاء فقط مع عائلاتهم المصغّرة. أما عند انتهاء العيد (مساء الأربعاء) ، يُتوقع تكثيف النشاطات لإنفاذ الأنظمة والتعليمات بشكل خاص في المخابز والمتاجر ومحلات السوبر ماركت التي يُتوقع من المواطنين (اليهود) شراء المنتجات الخاصة بعيد الفصح والميمونا (حيمتس).

يذكر أنّ البلدات العربية لن تكون مشمولة بهذه القيود في حال صودق عليها بالفعل، أي مثلما كان الأمر قبل نحو أسبوع في ليل هسيدر.