* استقبال حار لكوادر الجبهة في البلدة القديمة

* النشرة تتضمن باقة من انجازات بلدية الناصرة في الدورة المنتهية

* تقدم النشرة تقريرا رقميا عن حضور أحمد زعبي لجلسات البلدية ولجانها

انتشر العشرات من كوادر جبهة الناصرة، قبل ظهر اليوم السبت في أحياء البلدة القديمة في المدينة، ومن ثم في الشارع الرئيسي، لينطلق من بعدهم المئات من نشطاء الجبهة في كافة أحياء المدينة يوزعون النشرة الثالثة لجبهة الناصرة في حملتها الانتخابية، إذ لمس الجبهويون الاستقبال الحار لأهالي المدينة والبلدة القديمة لهم، وللرسالة الجبهوية التي يحملونها.
من أسبوع إلى آخر يزداد تدفق حماس كوادر الجبهة، من الفتيان وجمهور الشباب وصولا إلى ذخر الجبهة، الجيل الرائد الذي أسس الجبهة ورافق مسيرتها على مدى عشرات السنوات، مما يزيد من أجواء الهبة الشعبية والجماهيرية من حول الجبهة في هذه الحملة الانتخابية، التي تسعى إلى تحقيق نصر آخر للجبهة ولمدينة الناصرة، وبرئاسة البلدية للأخ رامز جرايسي وأغلبية لقائمة العضوية.

وتضمنت الجبهة مضامين مختلفة، فقد استمر كشف الحساب الذاتي وتضمن هذه المرّة جانبا من انجازات جهاز التعليم، وفي مجال البيئة والبلدة القديمة، ويقدم شرحا مفصلا حول دور بلدية الناصرة بقيادتها الجبهوية في مشروع النفق الموصل إلى الناصرة من قرية اكسال وجنوب البلاد.
وتشرح النشرة كيف كان مخطط أريئيل شارون الأول، لشق جبل القفزة وتدمير منظره الخاص، إضافة إلى ما دمرته الكسارات في عهود سابقة، وجعل الناصرة مدينة ثانوية على الشارع ليكون شارعا اساسيا لمدينة نتسيرت عيليت.
إلا أن بلدية الناصرة بقيادتها الجبهوية ورئيسها المهندس رامز جرايسي خاضت معركة جندت لها أوساط البيئة لتقدم مشروعا بديلا يقضي بشق النفق بدلا من فتح الجبل وتدمير، وأن يكون الشارع مدخلا اساسيا ومركزيا جنوبيا لمدينة الناصرة، لا أن تكون مدينتنا الحبيبة مهمشة وفق المخطط الشاروني، والنشرة تقدم تفصيلا اوفى.

كذلك تتوقف النشرة عند نظافة اليد التي تتمع بها ادارة بلدية الناصرة على مدى العقود الثلاثة الماضية، لتكون نموذجا ساطعا للادارة النزيهة ونظيفة اليد وسط أجواء تكاثر مظاهر الفساد في جهاز الحكم في البلاد.
وجاء في النشرة، لقد قدم مكتب مراقب الدولة عدة تقارير عن أداء بلدية الناصرة وإدارتها، وكانت جميعها موضع فخر واعتزاز لكل مواطن، كما أن مراقب البلدية الداخلي يقدم تقريرا سنوياً يشمل مواضيع هامة وساخنة في تسيير العمل البلدي، وتعاملت إدارة البلدية مع هذه التقارير برحابة صدر، وعملت على تصليح كل خلل في الجهاز الإداري والعملي، ولكن لم يكن في أي من هذه التقارير ما يجب الخجل منه، كما هو الحال السائد في عدد ضخم من المجالس المحلية.
وتفي النشرة الثالثة لجبهة الناصرة بما وعدت به النخب، بتقديم أجوبة شافية لنشاط أحمد زعبي في جلسات المجلس البلدي ولجانه، بعد أن لم ترد قائمته بالأسئلة الواضحة التي طرحتها الحبهة، لنرى وفق برتوكولات البلدية الرسمية، أن أحمد زعبي غاب عن 7 جلسات مجلس بلدي، وخلال كل الدورة السابقة لم يطرح عضو البلدية أحمد زعبي أي موضوع على جدول أعمال المجلس البلدي، ولم يقدم أي استجواب واحد!!
كذلك فإن غياب أحمد زعبي عن لجنة العطاءات وصل إلى 68% من الجلسات! في حين أنه كان الأكثر تغيباً عن اللجنة المالية! فخلال الدورة الأخيرة كان غياب احمد زعبي الأبرز في غياب اجتماعات اللجنة المالية، اذ غاب عن (8) جلسات من أصل (25) جلسة. وهو أكثر عضو بلدية غياباً عن هذه اللجنة الهامة؟!
أما عن لجنة المراقبة التي يرأسها أحمد زعبي شخصيا فتبين انه لم يدع اللجنة للاجتماع طيلة اكثر من عام مما اضطر رئيس البلدية باستعمال صلاحياته القانونية لدعوة اللجنة للانعقاد، وعقدت الجلسة في تاريخ 2008/2/22 وكانت الجلسة الأخيرة فيها قد عقدت في 2007/2/2. بعدها وعد أحمد زعبي بدعوة اللجنة بتاريخ 2008/2/21 ولكن لم يقم بذلك هذه المرة أيضا.
ثم اضطر رئيس البلدية لاستعمال صلاحياته القانونية للمرة الثانية ويدعو اللجنة للاجتماع في 2008/3/6 لاستكمال أبحاثها.