الأبناء هم من يدفعون ثمن "الطلاق الصامت" الذي يؤثر عليهم بشكلٍ كبير
تنتشر في المجتمع ظاهرة خطيرة يطلق عليها اسم "الطلاق الصامت"، وهي باختصار انصال وطلاق بين زوجين يعيشان تحت نفس السقف ولكن دون الاعلان عن الأمر أمام الناس. ومع تراكم المشاكل وإنعدام الحوار تنهار الحياة الأسرية، وتؤثر على حياة الأبناء بشكل خاص!
![]()
صورة توضيحية
نعم، الأبناء هم من يدفعون ثمن "الطلاق الصامت" الذي يؤثر عليهم بشكلٍ كبير، خصوصاً في سن الطفولة المبكرة، لأنه خلال هذه الفترة يبدأ الطفل بإكتشاف عالمه، لذلك لا بدّ من معرفة سلبيات الطلاق الصامت وأثره على حياة الأبناء الاجتماعية والنفسية ، والتي تكون على الشكل التالي:
• يفتقد الأبناء للمشاعر والقدوة في المنزل، وذلك لأنهم يعيشون في جو لا يحث على الحب والمودّة.
• يتسبب الطلاق الصامت بحدوث مشاكل نفسية للأطفال، وتتزايد فرصة إصابتهم بالقلق والإكتئاب.
• ينخفض معدل التحصيل الأكاديمي للطفل، وترتفع معدلات الغياب عن المدرسة.
• يكوّن الأبناء مشاعر عدوانية على الأهل، بالأخص إذا كانت المشاكل والخلافات تحصل أمامهم.
• ينحرف سلوك الأبناء، وقد يدفعهم ذلك للهروب من المنزل.
• يتسبب الطلاق الصامت ضياع الأبناء، وخصوصاً عندما يقومون بعمل مقارنات يين أسرتهم والحياة الأسرية لأصدقائهم، مما يولد الشعور بالإحباط لديهم.
• يتعرض الأبناء لإضطراب في شخصيتهم، وقد يميلون للإنحراف السلوكي، وللعدوانية.
• يتسبب الطلاق الصامت بعقدة نفسية للأطفال، فقد يكرهون الزواج فيما بعد، ويحملون مشاعرة سلبية له.
كيف يمكن للأهل الوقاية من الطلاق الصامت؟
• يجب التعود على الصراحة من بداية العلاقة الزوجية.
• يجب أن يدرك الطرفين أن الحياة الزوجية، هي عملية مشاركة وتعاون.
• بجب أن تكون العلاقة قائمة على الإحترام والتفاهم.
• يجب الإبتعاد عن الروتين في العلاقة الزوجية.
• يجب أن يحرص كل من الزوجين على إرضاء الآخر، وإتّباع أسلوب الحوار أثناء المناقشات.