القيت منتصف ليلة امس الخميس زجاجات حارقة نحو دورية لحرس الحدود التابعة للشرطة خلال خروجها من مستوطنة يتسهار في الضفة الغربية، ووفقا للشرطة اصابت احدى الزجاجات الحارقة دورية شرطة دون ان تسفر عن اي اصابات تذكر. بحسب الشرطة.

تصوير الشرطة

وجاء من الناطق بلسان الشرطة للاعلام العربي ما يلي: في منتصف ليلة امس جرى القاء ثلاث زجاجات حارقة نحو دورية مصفحة تابعة لحرس الحدود مع خروجها من بلدة يتسهار بعد تنفيذ  امر اغلاق منطقة عسكرية في البلدة غير القانونية "كومي اوري". وفق المعطيات اصابت احدى الزجاجات الحارقة دورية للشرطة مما اسفر عن اضرار للمركبة دون اصابات تذكر."

وتابع البيان: "قوات كبيرة من الشرطة بالتعاون مع الجيش تقوم بعمليات مسح وتمشيط لرصد المشتبهين، حيث ان في الاونة الاخيرة هناك تزايد في اعمال الاخلال بالنظام من قبل مشتبهين الذين يهدفون لمواصلة البناء غير القانوني في بلدة "كومي اوري." بحسب ما وردنا من الشرطة.

ومن جهته عقب رئيس الوزراء الاسرائيلي على الحادثة قائلا: " أدين بشدة الحادث العنيف الخطير الذي ارتكب الليلة ضد قوة تابعة لحرس الحدود، الاعتداء عليها هي بمثابة جريمة دائما ولكنها جريمة مضاعفة في هذه الفترة عندما قوات حرس الحدود والشرطة تساعدنا في اجتياز أزمة كورونا." بحسب اقواله.

رويترز- رئيس الوزراء الاسرائيلي