حررت الشرطة مخالفة بقيمة 5000 شيقل للشاب مهدي صياد في العشرينات من عمره، من سكان حي الطور

اعرب عدد كبير من سكان مدينة القدس عن استنكارهم الشديد جراء عدم السماح لعدد كبير من سكان المنطقة اداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، "مشيرين الى ان حجة الكورونا غير مقنعة". هذا وحررت الشرطة مخالفة بقيمة 5000 شيقل للشاب مهدي صياد في العشرينات من عمره، من سكان حي الطور في القدس، وذلك بإدعاء التجمهر في مكان تواجد فيه اكثر من 10 اشخاص.

وكان الشرطي الذي كتب المخالفة، قد ذكر "ان الشاب تواجد في مكان كان فيه تجمهر لثلاثين شخص تقريباً، وقد طلب منه الضابط باللغة العربية عدم التجمهر، لكنه صرخ وقال "اريد ان اصلي".
الشاب مهدي صياد قال:" في كل يوم جمعة اتي لأداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، وخلال توجهي الى هناك من خلال باب الأسباط اوقفني رجال الشرطة، واذا بأحدهم يقول "ممنوع الدخول، بسبب الكورونا، فنحن نريد الحفاظ على صحتكم"، عندها ذكرت له بان يوم امس دخل مستوطنون بعدد اكثر من المسموح به الى ساحات المسجد الأقصى وبحماية الشرطة ولم نر اي اجراءات ضدهم، مع العلم ان تعليمات الكورونا كانت صادرة ولا تختلف عن اليوم، لكن الشرطي اجابني "هذا يوم امس بينما اليوم توجد خطوات أخرى".

ومضى وهو يقول "بعد ان رفصت انا وشخص اخر ادعاءات الشرطة قاموا بنقلنا الى محطة الشرطة، وهناك تركوننا مدة اكثر من ساعتين، وبعدها حرروا لكل واحد منا مخالفة بقيمة 5000 شيقل، لا سيما ان ادعاءات الشرطة كاذبة ولا صحة لها، فانا تواجدت في مكان كان فيه شخص واحد فقط وليس كما ذكرت الشرطة، لذلك هذه المخالفة هي تلفيق فقط".
وقال سكان من القدس "ان اغلاق المسجد الأقصى هو تصرف غير مقبول، اذ بإمكان المصلين اداء الصلاة في عدة زوايا ولحسب التعليمات الواردة من قبل وزارة الصحة مع الإلتزام بمسافات بين المصلين، لكن الشرطة تتخذ اجراءات التي يجب ان تتوقف فوراً، فمثلما يسمحون للمستوطنين التجول بشكل حر، فمن حقنا ان نصلي في الأقصى ولحرية كاملة، ونحن نعرف كيف نحافظ على صحتنا".