بادرت ونظمت "جمعية يركا التطوعية" حملة توعيه وإرشاد تحت شعار "كفانا حوادث طرق"، وذلك من أجل الأمان على الطرق والمحافظة على قدسية الحياة في يركا التي فقدت خلال 5 سنوات 15 ضحية و 3 شباب مشلولين كلياً في حوادث الطرق القاتلة، حيث أصبحت في المكان الثالث في الدولة في حوادث الطرق القاتلة.

هذا وناشدت الجمعية الأهالي بالاهتمام أكثر بالتربية المرورية وزيادة الوعي، وخصوصاً ونحن على عتبة فصل الشتاء، حيث هنالك محدوديات خاصة للسائق والماشي وعلينا السير بالتروي والتسامح.
كما وتوجهت الجمعية في الماضي لوزير المواصلات وللسلطة الوطنية لمنع حوادث الطرق وللسلطة المحلية، وقدمت لهم برنامج عمل مفصل مع التكلفة المالية لتنظيم وحل مشاكل البنى التحتية والسير في يركا، حيث إتضح إن هنالك ميزانيات لذلك، لكن بسبب تقصير وغياب السلطة المحلية وعدم قيامها بواجباتها بات الوضع أصعب، حيث تعاني البلدة من عدم جاهزية الشوارع والأرصفة للسير الآمن من وإلى المدارس والروضات، وفقدان إشارات مرورية.

وبالاضافة لذلك فإن البلد تفتقر لمحطات إنتظار للمسافرين وممرات لعبور المشاة وغيرها وغيرها، وليركا 4 مداخل ومخارج ويزورها آلاف الزائرين يومياً وشوارعها لا تتحمل الاكتظاظ مما يسبب الاختناقات.
فقد توجهت الجمعية  للأهالي أولأً  للمحافظة على سمعة يركا وأن يهتموا أكثر برفع ثقافة الانتماء لها وعدم السماح للأولاد بسياقة دراجات هوائيه ونارية و"تراكتورونات" دون خوذة ورخصة ومخالفة قوانين السير.
كما وطلبت الجمعية من الجميع المحافظة على الشعارات الهادفة التي علقت في ضواحي القرية وهي تبرع سخي من أهالي ثكلى فقدوا فلذات أكبادهم في حوادث الطرق القاتلة.

ويشكر رئيس الجمعية المحامى أرز حبيش كل من عمل على إنجاح هذه الحملة الإنسانية والخيرية مثل: المتطوعين عامة، المتبرعين (علي حبيش، سليم أبو حمده، ركاد مبدا عطالله، عماد ابوريش، اخوان كنعان)، مفتش الأمان على الطرق القطري الأستاذ شفيق عبد، أعضاء الجمعية، مديري ومعلمي وطلاب المدارس الابتدائية (الامل والحديقه) والأعدادية والثانوية الشاملة على تعاونهم ومشاركتهم.