* إمتدح باركان الدور الانقسامي الذي يلعبه الرئيس السوري كقارىء مستقبلي للسلام على الحدود الشرقية لإسرائيل، ولفت إلى أن الأسد قد يفاجىء إسرائيل على غرار ما قام به السادات

أعرب مدير مركز الأبحاث السياسية التابع للخارجية الاسرائيلية نمرود باركان، عن إعتقاده أن الرئيس السوري بشار الأسد هو بمثابة "أنور السادات" المقبل.
وإمتدح باركان الدور الانقسامي الذي يلعبه الرئيس السوري كقارىء مستقبلي للسلام على الحدود الشرقية لإسرائيل. ولفت إلى أن الأسد قد يفاجىء إسرائيل على غرار ما قام به الرئيس المصري الراحل أنور السادات، وتليين العلاقة معها.

وسارعت مصادر في الخارجية الإسرائيلية إلى التعليق على المسألة، وأكدت أن هذا الموقف لا يعكس وجهة نظر رئيسة الحكومة المستقبلية تسيبي ليفني، والتي لا تزال تشغل حالياً منصب وزيرة الخارجية.
ورأى أحد المسؤولين في وزارة الخارجية الاسرائيلية أن تعليقات "باركان" تؤشر إلى تحول كبير في السياسة الإسرائيلية تجاه سوريا ولبنان، وهي تختلف بشكل جذري عما كانت عليه قبل ستة أشهر أو سنة.
ونقلت "يديعوت احرونوت" عن مصادر أخرى في الخارجية أن المفاوضات غير المباشرة مع سوريا غيّرت وبشكل جذري رؤية وزارة الخارجية الإسرائيلية لسوريا ورئيسها، بحيث باتت هناك أصوات داخل الوزارة ترى إحتمال إقامة سلام مع سوريا.
وذكرت المصادر، أن السلام مع سوريا قد يتحقق قبل السلام مع الفلسطينيين نظراً إلى التعقيدات الكبيرة التي تعتري المسار الثاني.
فيما رأى رئيس قسم الأبحاث السياسية أن الرئيس السوري بشار الأسد بات مستعداً للتوصل إلى اتفاق سلام.