هذا وجاء في رسالة الاستقالة والتي قدمها حالوتس، كما نشر في وسائل الاعلام، انه قام بدوره على اكمل وجه تجاه التحقيقات التي اجراها الجيش في اعقاب حرب لبنان الثانية وان حرصه على الأمانة هو الذي دفعه للبقاء في منصبه الى حين تقديم استقالته.
لكن مصادر عسكرية قالت ان استقالة حالوتس جاءت بعد انتهاء التحقيقات بالحرب وبعد المصادقة على خطة العمل للعام 2007. وأضافت المصادر ان حالوتس قرر الاستقالة قبل صدور نتائج تحقيقات لجنة فينوغراد المتوقع ان تصدر خلال شهر شباط.
جدير بالذكر، ان حالوتس كان قد اعترف بأن قواته فشلت في تحقيق أهدافها التي كانت تخطط لها ضد حزب الله، وأشار إلى أن وقف حزب الله إطلاق الصورايخ كان ينبغي أن يكون هدفا رئيسيا وليس بالضرورة تحرير جنديين تم أسرهما. وذكر حالوتس أنه رغم أن الجيش قتل مئات ممن وصفهم بـ "الإرهابيين" في لبنان فضلا عن تدمير البنية التحتية "فإن الوحدات العسكرية الفعالة التابعة لحزب الله لا تزال تعمل" مضيفا أن إسرائيل لم تنجح في وقف صواريخ حزب الله القصيرة المدى.

النائب طلب الصانع يدعو اولمرت وبيرتس الاستقاله فوراً:
عقب النائب طلب الصانع رئيس كتلة ألقائمة العربية ألموحده والعربية للتغيير في الكنيست على استقالة رئيس هيئة الأركان في الجيش الإسرائيلي دان حالوتس, مرحباً بهذه الاستقالة مؤكداً أنها جاءت متأخرة جداً وأضاف قائلاً: "انه منذ البداية لم يكن من المفروض أن يشغل حالوتس هذا المنصب, لأنه لم تكن عنده المسؤولية العامة والمسؤولية الأخلاقية, وكلنا نتذكر عندما قام بإنزال قنبلة تزن طن على منزل القائد الفلسطيني صلاح شحادة وقتل 18 مواطناً بريئاً, وعندها تبجح وقال مقولته المشهورة "الآن يمكنني أن أنام باطمئنان".
وأضاف النائب الصانع أن الحرب الفاشلة على  لبنان والتي كان لا حاجه لها منذ البداية حيث اتخذ القرار فيها بعدم تروي, هي مسؤولية مشتركه لرئيس الحكومة أيهود اولمرت, وزير الدفاع عمير بيرتس ورئيس هيئة الأركان في الجيش الإسرائيلي دان حالوتس, وبناءا عليه إنني أطالب اولمرت وبيرتس الاستقالة أيضا وتحمل مسؤولية نشوب الحرب وعواقبها الوخيمة على المنطقة وعلى مواطني الدولة , واستقالة دان حالوتس تدل على انه شخصيه فاشلة ولا يمكنه أن يتبوأ هذا المنصب الرفيع.