* المرشحون يدعون الى التحلي بالروح الرياضية والتمسك بالعلاقات الأخوية والاحترام المتبادل، قبل الانتخابات وبعدها..

* الاتفاق على أن تقتصر العملية الدعائية على الزيارات البيتية لأفراد قلائل، والامتناع عن تأليف وفود كبيرة، ويمتنع الجميع عن تعليق الصور الكبيرة أو اللافتات في الأماكن العامة أو على المنازل..

اتفق مرشحو الرئاسة والعضوية في المغار وبعد لقاءات "اخوية" ومن منطلق ان "الانتخابات يوم والمغار دوم"، على امور عدة منها دعوة الجميع، بدون استثناء، إلى التحلي بالروح الرياضية والتمسك بالعلاقات الأخوية والاحترام المتبادل، قبل الانتخابات وبعدها، واحترام نتائج الانتخابات برحابة صدر وعقلانية ومسؤولية.

كما واتفق المرشحين على رفضهم اي انتهاك لأصول العملية الانتخابية والأخلاقية والقواعد الدمقراطية التي ينص عليها القانون، واستنكروا أية أعمال عنف أو ترهيب تجاه أي مواطن، ورؤوا أن كل من يمارس العنف أو الترهيب هو عنصر منبوذ عن الجميع، كما ودعوا الجميع إلى العمل على احتواء أي حدث طارئ أو خلاف، بالحسنى وفقط بالحسنى، وانهم على أهبة الاستعداد لحل أي مشكل على وجه السرعة.
كما اتفقوا على أن تقتصر العملية الدعائية على ما يلي: الزيارات البيتية تتألف من أفراد قلائل، ويمتنع الجميع عن تأليف الوفود الكبيرة، يمتنع الجميع عن تعليق الصور الكبيرة أو اللافتات في الأماكن العامة أو على المنازل، ويقتصر تعليق الصور الكبيرة واللافتات على بيت المرشح أو مقره فقط، يسمح بتعليق الملصقات الصغيرة على السيارات وفي المنازل فقط، ويمنع تعليقها في الأماكن العامة، يسمح بتعليق أعلام صغيرة، لا تتعدى مساحتها 25 في 35، على السيارات والمنازل والممتلكات الخاصة فقط، ويمنع تعليقها في الأماكن العامة، يمتنع الجميع عن افتتاح مكاتب أو مقرات في الشوارع الرئيسية، وتكون المقرات في منازل المرشحين، دعوة جميع الناخبين والمؤيدين بالتجمع، بعد انتهاء عملية الاقتراع، في مقرات المرشحين وإلى الامتناع عن التجمهر في الشوارع أو على مقربة من مواقع التصويت.

إن هذه الإجراءات، المتفق عليها بالإجماع، تأتي للتخفيف من الإزعاج للاهل، جمهور المصوتين، ولمنع الاحتكاكات ولتشجيع الحوار الحضاري والأخلاقي بين أهالي القرية.