الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 27 / أبريل 03:02

الملاكم الواعد محمد شلابنة إبن اكسال: الملاكمة شغفي ونحن الشباب بحاجة لدعم كبير بمجال الرياضة

مرام عواودة
نُشر: 22/02/20 11:50,  حُتلن: 17:10

بدأت رحلة محمد (16 عامًا ونصف) مع رياضة الملاكمة قبل نحو 5 سنوات 

في رصيد محمد حتى اليوم 10 ميداليات محلية وأوروبية وكأسين وحزام أوروبي

الملاكم الواعد محمد مازن شلابنة:

أوجّه رسالة للسلطات المحلية في البلاد ولوسائل الاعلام ولجميع المعنيين من أجل دعم رياضة الملاكمة في مجتمعنا العربي ماديًا ومعنويًا

يطمح الملاكم الواعد محمد مازن شلابنة ابن بلدة اكسال بالوصول إلى أهم الحلبات المحلية، الأوروبية والعالمية وتحقيق الألقاب والميداليات، ليضمّها إلى كل الانجازات والبطولات التي شارك بها وتألق من خلالها وحقق مراكز متقدّمة وميداليات ذهبية.

بدأت رحلة محمد (16 عامًا ونصف) مع رياضة الملاكمة قبل نحو 5 سنوات ومنذ ذلك الحين وهو يتدرب بشكلّ يوميّ ليس فقط ليحقق الألقاب بل لأنّه يعتبر الملاكمة شغفًا وحبّه لهذه الرياضة هو المحرك الأول له في كل خطة جديدة أو انجاز يسجّله.

وخلال هذه الرحلة سجّل محمد حضورًا ملفتًا في بطولات ملاكمة محليّة في الناصرة وطمرة ومجد الكروم وكفرياسف وغيرها، اضافة الى مشاركته ببطولات اوروبية كانت أبرزها مشاركته ببطولة الملاكمة في بولندا عام 2018 وحصوله على حزام البطولة، أمّا أهمّ الألقاب فكانت تتويجه بطلًا لاسرائيل في الملاكة عن وزن 80 كيلو. وفي رصيد محمد حتى اليوم 10 ميداليات محلية وأوروبية وكأسين وحزام أوروبي، وهو يعمل ويطمح لتحقيق المزيد.

يشار إلى أنّ محمد منتسب الى نادي الكفوف الذهبية في اكسال ويتدرب تحت اشراف المدرب محمد سمير شلبي، ويقول الملاكم الشاب:"أشكر مدرّبي على كل ما يقدمه لي وعلى التدريبات المستمر التي نقوم بها سويًا وهو يرافقني في كل خطواتي ويدعمني ومستمر معي في هذه الأيام أيضًا حيث نتحضر لبطولة الشبيبة والمقرر أن تجرى خلال شهر آذار/ مارس المقبل".

وحدّثنا محمد عن بداياته مع الملاكمة وقال:"كنت أحب الملاكمة منذ صغري وبدأت بالتدريبات منذ 5 سنوات. في بداية طريقي واجهت بعض الرفض من أهلي، والدي ووالدتي ولم ألقا تشجيعا منهما لأحترف هذه الرياضة، وبصراحة دخلت أول بطولة لي في البلاد دون معرفتهم وحققت اللقب وتوّجت بالميدالية الذهبية وهو الأمر الذي فاجأهم كثيرا ولكنه أسعدهم ومن هنا بدأ دعمهم لي، وخصوصًا والدي الذي شعر بأنّ الملاكمة هو شغف وحبّ كبير بالنسبة لي وأني بالعل أسعي لأحترف وأحقق القابا محلية وقطرية، وحتى يومنا هذا أجد والدي وعائلتي دائما الى جانبي وأتلقى منهم كل الدعم".

ووجّه محمد كلمة اخيرة للقرّاء، قال فيها:"أقول لكل شاب يفكّر باحتراف هذه الرياضة أن يحترفها لأنها يحبها فعلا ويرى أنه يستطيع ايجاد نفسه وسعادته فيها"، وأضاف:"على المستوى الشخصي، اطمح أن أكون ملاكمًا عالميًا وأحقق المزيد من الألقاب والجوائز. واخيرًا أوجّه رسالة للسلطات المحلية في البلاد ولوسائل الاعلام ولجميع المعنيين من أجل دعم رياضة الملاكمة في مجتمعنا العربي ماديًا ومعنويًا، وتسليط الضوء على المواهب الشابة ومنحهم الدعم واحتضانهم لأننا نفتقد هذا الأمر بشكل كبير"، كما قال.

مقالات متعلقة