الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 05 / مايو 14:02

المطالبة بتخفيف القيود على العرب

العرب
نُشر: 22/10/08 09:20

أرسل الشيخ النائب إبراهيم عبد الله رئيس الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير رسالة عاجلة إلى وزير الامن أيهود باراك مطالباً إياه بالتدخل الشخصي من أجل تمكين المواطنين العرب في إسرائيل في نقل محصول زيتونهم وعصره في معاصر في المناطق الفلسطينية والعودة بمنتوج الزيت لديارهم.
وفي مستهل رسالته شدّد الشيخ النائب على أهمية موسم قطف الزيتون في الوسط العربي وفي المناطق الفلسطينية، والذي يعتبر بمثابة "عرس" في الكثير من القرى والمدن الفلسطينية خاصة وأن جميع أفراد العائلة يشاركون في قطف زيتونهم. وأكد في رسالته أن الكثير منهم، ونظراً لعدم وجود معاصر ذات خبرة في إسرائيل، يضطرون للذهاب لمعاصر في السلطة الفلسطينية والتي لها باع وتجربة كبيرة في عصر الزيتون، وهناك يقومون بعصره ويعودون لبيوتهم تغمرهم السعادة والفرحة لما حصلوا عليه من زيت لإستعمالهم الشخصي.



وأشار في رسالته، أن الكثير من المواطنين يواجهون صعوبات وعوائق كثيرة في إدخال محصول زيتونهم للمناطق الفلسطينية حيث يتم فحصهم بشكل دقيق في الحواجز العسكرية، خاصة على حاجز أورانيت على شارع رقم 5 ، والقريب من مدينة كفر قاسم، ومنعهم من إدخاله دون أي سبب أو مبرر حيث يضطروا للعودة إلى بيوتهم والبحث عن بديل أخر، مؤكداً أن من ينجح في الدخول ويعصر زيتونه يواجه مشاكل أيضاً في إدخال  الزيت، حيث يطلب منه مراجعة الشرطة ويسمح له فقط بإدخال أربعة تنكات ( وزن الواحدة نحو 15 كيلو)، مشددا على أن هذا التصرف لا مبرر له مطلقا، خصوصا في هذا الموسم".
وأستغرب الشيخ النائب من هذه المعاملة الغير مفهومة خاصة وأن هذا النمط في المعاملة لم يكن في السابق، مؤكداً على أن إستمرار هذه المعاملة  لن يساهم  في تحسين نسيج العلاقة الحساسة بين الأقلية العربية والدولة.
وفي ختام رسالته طالب الوزير بالدخل الفوري وتحكيم العقل والمنطق وإعطاء الأوامر لضباط الحواجز العسكرية خاصة في منطقة المثلث أن يخففوا من القيود في إدخال الزيتون وعصره في المناطق الفلسطينية، والسماح لهم بإدخال الزيت الذي هو لإستعمالهم البيتي.

مقالات متعلقة