* باراك يؤيد بيريز بشكل كامل وقد تحدث عن خطة السلام مع ليفني أيضاً

* باراك: "هناك متسع في الائتلاف الإسرائيلي ،فلدينا مصلحة متبادلة مع الجهات العربية حول شؤون إيران وحزب الله وحماس"

صرح أيهود باراك وزير الامن الإسرائيلي ورئيس حزب العمل الأحد بأن القادة الإسرائيليين يناقشون خطة السلام الشاملة التي اقترحتها المملكة العربية السعودية ولاقت تأييدا من قبل معظم الدول العربية.
وقال باراك في حديث مع إذاعة الجيش الإسرائيلي بما أنه تم تحقيق بعض التقدم في المفاوضات مع سوريا من جهة ومع الفلسطينيين من جهة أخرى، فقد يكون الوقت مناسبا للسعي لاتفاقية سلام شاملة في المنطقة، وفقاً لما نقلت صحيفة هآرتس الأحد.
وقال باراك: "هناك متسع في الائتلاف الإسرائيلي للمبادرة السعودية، فلدينا مصلحة متبادلة مع الجهات العربية حول شؤون إيران وحزب الله وحماس".

 
أيهود باراك وزير الدفاع الإسرائيلي

وفي هذا الشأن، قالت صحيفة هآرتس إن الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز يؤيد أيضاً التفكير بالاتفاقية وقد تكلم في هذا الشأن مع تسيبي ليفني رئيسة الوزراء القادمة.
أما أيهود أولمرت رئيس الوزراء المستقيل، فمع أنه يرحب بالخطة السعودية، إلا أنه، شأن غيره من القادة الإسرائيليين، يريد إبقاء أجزاء صغيرة من الأراضي التي احتلتها إسرائيل عام 1967.
وقالت الصحيفة إن إسرائيل تعارض أيضاً بعض الصياغات المستخدمة في الخطة السعودية التي تشير إلى دعم عودة أعداد كبيرة من اللاجئين الفلسطينيين إلى أراض داخل إسرائيل. وتقول إسرائيل إن عودة مثل هذه الأعداد من الفلسطينيين سوف تدمر الطابع اليهودي لإسرائيل.
وفي مقابلة الأحد قال باراك إنه يؤيد بيريز بشكل كامل وقد تحدث عن خطة السلام مع ليفني أيضاً. وقال عن محادثاته مع ليفني: "لقد أخذت انطباعا أن هناك بالتأكيد انفتاحا على استكشاف شتى السبل بما فيها هذه المبادرة".
وقد تم عرض المبادرة السعودية في عام 2002، وهي تقترح اعترافا من الدول العربية بإسرائيل في مقابل انسحاب إسرائيل من الأراضي العربية التي احتلتها عام 1967.