المسيرة السلمية بدأت بعد خروج الفلسطينيين من لبنان الى اليونان ومن ثم الى تونس ،بعد ان اقتنع عرفات والحمد لله انه لا يمكن شن حرب شاملة تحرر فلسطين رغم ان صدام كان يعمل على اعداد الجماهير لذلك، ولما اقتنع الفلسطينيون ان المشكلة الفلسطينية صعبة جداً وانه لا يوجد حل سحري، وانما من الضروري ايجاد تسوية سلمية تتيح للفلسطينيين العيش بكرامة في اراضيهم.
واذ ذاك بدأ الفلسطينيون يفاوضون ويتفاوضون خاصة بعد ان نالوا تضامن العالم معهم معنا بعد مجازر عام 1982 التي اخرجتهم من لبنان ، وهم في تونس بدأت اسرائيل بقيادة رابين بارسال من يفاوضهم ويستجوبهم وكان احدهم الدكتور احمد طيبي ، وكان رابين جدياً بعكس اسحاق شامير الذي الذي ذهب الى كامب ديفيد اسقاطاً للواجب ، رابين بيرس وعرفات انتجا اوسلو ثمرة للمساعي السلمية وقامت السلطة الفلسطينية بداية بمناطق a وكان مقتل رابين وتسلم شارون و نتنياهو الحكم في اسرائيل خراباً للعملية السلمية التي كما يبدو غانتس ويعلون يعرفانها ويعرفان انه من الواجب ابداع حل للقضية الفلسطينية اقتناعاً ان احلام الفلسطينيين والاسرائيليين بطرد الطرف للطرف الثاني كارثياً ولن يقبله اي انسان مسيحي يؤمن بقداسة ارض فلسطين.
إقرا ايضا في هذا السياق:
- من دفتري القديم - بقلم : كاظم ابراهيم مواسي
- يقظة الوعي العربي/ بقلم: كاظم ابراهيم مواسي
- نظرة على المجتمع الاوروبي-كاظم ابراهيم مواسي
- الدوافع الذاتية للاحداث حولنا| بقلم: كاظم ابراهيم مواسي
- كيف ننتظم !-بقلم : كاظم ابراهيم مواسي
- الانتفاضة الأولى والثانية-كاظم ابراهيم مواسي
- احترام الآخر يعني عدم مضايقته- كاظم ابراهيم مواسي
- العلاقات في مجتمعنا|بقلم: كاظم ابراهيم مواسي
- منشورات سابقة/ بقلم: كاظم ابراهيم مواسي
- علينا أن ننتبه للأطّباء/ بقلم: كاظم ابراهيم مواسي