وصل بيان صادر عن المتحدث باسم شرطة اسرائيل للاعلام العربي جاء فيه ما يلي: "افراد شرطة الحدود يحبطون إحدى أكبر سرقات الببغاء من مزرعة لتربية الببغاء في مجدال هعيمك. خلال فحص لشاحنة التي تم توقيفها ضبط افراد شرطة الحدود داخل الشاحنة العشرات من الطيور التي تُقدر قيمتها بمليون شيكل. وفقا لطلب الوحدة المركزية للتحقيق مددت المحكمة فترة توقيف ثلاثة مشتبهين ب3 ايام على ذمة التحقيق".

وأضاف البيان: "بلغت يوم امس النشاط الاستخباراتي النوعي لشرطة الحدود ذروته، حيث راقب افراد شرطة الحدود خلال شهر فرقة لصوص. هذا ووصل المشتبهون الى المكان على متن شاحنة ومركبات خصوصية وقاموا باقتحام المزرعة لتربية الطيور في مجدال هعيمك".

اقوال قائد حرس الحدود
وتابع البيان: ""في غضون دقائق منذ وصول المشتبهين الى المزرعة كانوا قد تجهزوا للمغادرة. ظننا في البداية أنهم لم يتمكنوا من سرقة أي شيء ولكن عندما أوقفناهم وجدنا أقفاص داخل الشاحنة وفيها عشرات الببغاوات التي تزقزق بصوت عال، بعضها بسبب الخوف وبعضها الآخر نتيجة لإصابات خطيرة مثل كسور في الاقدام والأجنحة على ما يبدو جراء رمي الأقفاص بسرعة الى داخل الشاحنة وجراء المطبات خلال السفر ".

وجاء في البيان: "خلال النشاط اوقف افراد الشرطة الذين كانوا على أهبة الأستعداد، الشاحنة ومركبتين على الطريق السريع رقم 6 وهم في طريقهم نحو الجنوب، هذا وتم توقيف 3 مشتبهين، وهم فلسطيني من سكان قرية عنبتا دون تصريح إقامة في إسرائيل واثنين من سكان شرقي اورشليم القدس في العشرينات والثلاثينيات من العمر. وفق الشبهات قدم عدد من المشتبهين الى المزرعة الذين اقتحموا المكان وخلال بضع ساعات قاموا بسرقة الببغاوات ووضعهم في أقفاص وعندما وصلت الشاحنة لم يكن لديهم سوى تحميل الأقفاص عليها والهروب من مكان الحادث. عند ضبط الشاحنة تبين ان خمسة طيور ببغاء لم تتمكن من النجاة خلال عملية تحميل الاقفاص".

واختتم البيان: "كما ذكرنا القت الشرطة القبض على المشتبهين في طريقهم إلى الجنوب على الطريق السريع رقم 6 وتمت احالتهم لى محكمة الصلح في بيتح تكفا حيث تم تمديد فترة توقيفهم لمدة ثلاثة أيام على ذمة التحقيق. قام صاحب المزرعة الذي وصل إلى قاعدة حرس الحدود يوم أمس في منطقة المركز بالتعرف على الببغاوات التي عادت إلى ملكيته، بما في ذلك 30 من نوع ارا و 15 من نوع كاكادوس و2 من نوع جاكو وعشرات الببغاوات بما يقدر بقيمة إجمالية تبلغ حوالي المليون شيكل" إلى هنا نصّ البيان.