الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 26 / أبريل 16:02

بلدية سخنين تشرع بتخطيط لبناء مكتبة عامّة وعصريّة بمساحة 1200 متر وبتكلفة 16 مليون شيكل

محاسن ناصر- مراسل
نُشر: 19/01/20 12:05,  حُتلن: 16:48

شرعت بلدية سخنين بالتخطيط لبناء مكتبة عامّة وعصريّة بمساحة 1200 متر وبتكلفة 16 مليون شاقل كما جاء من رئيس البلدية الدكتور صفوت ابو ريا على صفحة الشبكة التواصل الخاصة به والتي قال بها: "اشتهرت حضارات المدن العريقة المختلفة عبر العصور بعظمة مكتباتها، حيث اعتبرت هذه الحضارات المكتبات العامة دُورَ عِلم، تعمل على بناء جيل متعلِّم ومثقَّف قادر على صناعة الفخر والعزة لأمته وبلده".


صفوت أبو ريا 

منذ بداية الطريق وضعت في أعلى سُلَّم أولوياتي هدف مشروع بناء مكتبة عامة كبيرة وعصريّة في سخنين، فالمكتبة العامة هي أهم دور العلم التي تحتاجها كل مدينة لبناء جيل متميِّز علميّاً وثقافيّاً، وهذا التّميُّز أعزائي لا ينحصر بالألقاب الجامعيّة فقط، بل نحن بحاجة لتخريج كواكب علميّة وثقافيّة قادرة على رفع اسم بلدها عالياً، وقادرة على تغيير واقع حياة الناس إلى الأفضل".

التّحديات التي تقف أمام بناء مشروع مكتبة عامة كبيرة وعصرية، لا تنحصر بالمبنى والميزانيّات، بل التحدّي الأكبر هو ضمان نجاح المشروع، وبناء منظومة عمل قادرة على تفعيله، ولهذا كانت الخطوة الأولى هي دراسة الاحتياجات وفق تجربة المكتبة العامة القائمة اليوم في سخنين، والبدء بتحسين الظروف وتلبية الاحتياجات وبناء شراكة في العمل من قبل موظفين ومتطوّعين، لنَخرُج بمنظومة ناجحة وجاهزة للعمل في المبنى الجديد عند إتمامه.

أُبشِّركم اليوم أن بلدية سخنين أتمَّت التخطيط لمشروع مبنى مكتبة سخنين الجديدة، وستبدأ في الأيام القريبة بالتجهيز لمناقصة البناء لمبنى بمساحة 1200 متر، والذي ستبلغ تكلفته حوالي 16 مليون شاقل كتقدير أولي، حيث ستشمل مساحة المبنى الآتي: 600 متر مربع مكتبة حديثة وعصرية ومحوسبة ومتقدّمة، مكوَّنة من طبقتين، تخدم جميع الأجيال من رياض الأطفال حتى الجيل الذهبي، كما سيشمل المبنى قاعة أوديتوريوم عصري وحديث مع منصة مُزوَّدة بكلّ الآليات التكنولوجية المطلوبة، وسيشمل المبنى حديقة وكافتيريا لخدمة الزائرين.

اسمحوا لي أن أشكر شركاءنا في تفعيل ودعم المكتبة العامة القائمة اليوم في سخنين، والذين يعملون يومياً كلّ ما بوسعهم لإنجاح عملها، وهم مجموعتان أعتز وأفتخر بوجودهما بيننا، وهما: أولاً: مجموعة نعم للتغيير، التي عملت منذ عدة سنوات على تفعيل وإنجاح المكتبة العامة وجنَّدت الموارد والتبرّعات. ثانيًا: مجموعة نادي الأكاديميين، التي تقدِّم ساعات عمل تطوعيّ في المكتبة العامة، والتي بمساعدتها تقوم المكتبة اليوم بالعمل ساعات وأيامًا عديدة.

واسمحوا لي أيضًا في نهاية حديثي أن أتقدَّم بتهنئة وتحية فخر واعتزاز لطلاب وطالبات مدارس سخنين، الذين فازوا قبل أيام بالمراكز الأولى على مستوى الدولة في الخطابة باللغة العربيّة والعبريّة والإنجليزية. تحياتي لكم ولمعلِّمينا الأفاضل ولكلِّ من ساعد ودعم.


 

مقالات متعلقة