الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 29 / أبريل 17:02

عقد اتفاقية عدم اعتداء مع لبنان

العرب
نُشر: 24/10/08 13:48

* أوضح المسؤول أن أران اتسيون شدد خلال الندوة على أنه لا يمكن توقيع اتفاقية سلام مع لبنان إلا بعد توقيع اتفاقية مماثلة مع سوريا

* تطالب إسرائيل بخفض ترسانة حزب الله الشيعي وبانتشار الجيش اللبناني على كامل الأراضي اللبنانية


قال مسؤول إسرائيلي الاثنين إن إسرائيل تفكر في إمكانية التفاوض مع لبنان على اتفاقية عدم اعتداء طويلة الأمد للمحافظة على الهدوء على الحدود بين البلدين، وأوضح أن هذا الاحتمال طرح وتمت مناقشته قبل أسبوعين بحضور المدير العام لوزارة الخارجية أرون ابراموفيتش خلال ندوة حول الرهانات الاستراتيجية لعملية السلام في الشرق الأوسط.
وأوضح المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته لوكالة الصحافة الفرنسية أن أران اتسيون مدير الدائرة السياسية للشؤون الخارجية شدد خلال الندوة على أنه لا يمكن توقيع اتفاقية سلام مع لبنان إلا بعد توقيع اتفاقية مماثلة مع سوريا.
وتجري إسرائيل وسوريا، وهما في حالة حرب منذ الحرب العربية الإسرائيلية الأولى عام 1948، محادثات غير مباشرة برعاية تركيا منذ مايو/أيار الماضي.


جنود إسرائيليون في قرية الغجر المقسمة الواقعة على الحدود بين إسرائيل ولبنان

وأوضح المسؤول الإسرائيلي أنه نظرا لوجود هذا الشرط المسبق، يمكن لإسرائيل بانتظار ذلك أن تحاول إبرام اتفاقية عدم اعتداء منفصلة مع لبنان. وقال المسؤول الإسرائيلي "هذا خيار وثمة بطبيعة الحال خيارات أخرى".
وقال إن هذه الاتفاقية من شأنها حل خلافات صغيرة نسبيا حول ترسيم الحدود ولاسيما في قطاع مزارع شبعا وقرية الغجر.
وأوضح أن الاتفاقية يمكن أيضا أن تنص على قيام تعاون على الحدود الدولية الإسرائيلية اللبنانية بين قوات الجيش الإسرائيلي وقوة الطوارئ الدولية العاملة في جنوب لبنان - يونيفل والجيش اللبناني.
كما يمكن في إطار هذه الاتفاقية أن تطالب إسرائيل بخفض ترسانة حزب الله الشيعي وبانتشار الجيش اللبناني على كامل الأراضي اللبنانية ولاسيما جنوب نهر الليطاني وحتى المنطقة المتاخمة. في المقابل يمتنع الطيران الإسرائيلي عن التحليق في الأجواء اللبنانية.
وقال المسؤول الإسرائيلي أيضا إن ندوة وزارة الخارجية ناقشت كذلك باستفاضة ما إذا كان ينبغي إعطاء الأولوية لجهود التوصل إلى اتفاق سلام مع سوريا أكثر من الفلسطينيين أم العكس.

مقالات متعلقة