وصل الى موقع كل العرب، بيان صادر عن حزب الوفاء والإصلاح في الداخل الفلسطيني، جاء فيه: "منذ تأسس حزب الوفاء والإصلاح أواسط عام 2016 أعلنا عنه حزباً سياسياً جماهيرياً غير برلماني، لأننا نؤمن بالعمل الميداني بين جماهير شعبنا، لا نرشِّح ولا نترشَّح للكنيست".
من مؤتمر سابق للحزب- صورة ارشيفية
وأضاف البيان: "أما فيما يخص ال انتخابات للكنيست الـ23 التي ستجري يوم 2-3-2020 على صعيد التصويت أو الإقتراع، فإننا نعلن في حزب الوفاء والإصلاح أننا مقاطع وها ولن نخرج للتصويت وندعو أعضاء وأنصار الحزب بل وجميع أبناء مجتمعنا أيضاً الى مقاطعتها وذلك لأسباب كثيرة وأهمها :
1- الكنيست الإسرائيلي هو حجر زاوية في المشروع الصهيوني لم يُبنَ ليُحِقَّ لنا حقاً ولا ليَرفعَ عنا ظلماً نحن العرب الفلسطينيين في هذه البلاد.
2- أكثر من 7عقود (71 عاما ً) 1949-2020 هي فترة كافية لكي يقوم داخلنا الفلسطيني بجرد حساب ومراجعة معمقة لتجربة المشاركة في الكنسيت الإسرائيلي ، وإننا لنجزم أن النتيجة أو المحصلة تؤول إلى الصفر بل وَقَعَ إضرار بهويتنا، فلا تأثير للأعضاء العرب على كبرى القضايا المفصلية التي تمس وجودنا وعصب حياتنا ،فلم تُستعد أراضينا المصادرة، ولم يُمنع الهدم عن بيوتنا، ولم تتوقف الاعتداءات على مقدساتنا الإسلامية والمسيحية و لم يُمنع سن القوانين العنصرية بل تلقينا صفعةً بسن قانون القومية الرامي إلى محاولة إنهاء الوجود العربي الفلسطيني التاريخي في هذه البلاد، كل ذلك حصل رغم طاقات وكوادر عربية استُثمرت في غير مكانها .
3- إن الوجود العربي على مقاعد الكنسيت هو خدمة و تلميع للوجه القبيح للمؤسسة الإسرائيلية بيمينها ويسارها، وإن ال71 عاماً الماضية تشهد أن الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة سارت على نفس النهج الاستعلائي والإقصائي تجاهنا نحن البقية الباقية على أرضها بعد نكبة شعبنا عام 1948 وتبجحت بديمقرطيتها أمام العالم مستندةً إلى وجود البعض منا في الكنيست.
وهنا نؤكد أنه آن الأوان لتعزيز دور لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية عبر إعادة بنائها وانتخابها انتخاباً مباشِراً من أهلنا في الداخل الفلسطيني لتكون ذا ثِقل وهيبة ومكانة وتمثل جميع شرائح شعبنا، وكذلك نبني ونعزز مؤسساتنا الأهلية على أسس وطنية سليمة، معوّلين على العمل الشعبي الذي أثبت نجاعته في محطات نضالية كثيرة من تاريخ شعبنا" الى هنا نص البيان.
إقرا ايضا في هذا السياق:
- طرعان: اعتقال 9 مشتبهين بالضلوع في اعمال عنف واطلاق نار على خلفية الانتخابات
- نتنياهو ولابيد أمام امتحان صعب.. هل نحن ذاهبون إلى انتخابات خامسة؟| بقلم: الإعلامي أحمد حازم
- مدى الكرمل ينشر ورقة تقدير موقف تُقدّم قراءة في انتخابات الكنيست الـ 24 في المجتمع الفلسطيني
- يوميات نصراوي: انتخابات ايام زمان وبرلمانيي ايام زمان-نبيل عودة
- حركة فتح تسلم قائمتها إلى لجنة الانتخابات المركزية
- ريفلين بعد إستلام نتائج الانتخابات: الشعب يريد إئتلافات غير تقليدية وتعاون بين المجتمعات
- 25 قائمة قدّمت طلب ترشحها لانتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني
- هل الانتخابات الفلسطينية أولاً؟ أم المصالحة أولاً ؟-بقلم/ نعمان فيصل
- انتخابات الكنيست "الرابعه" لم تفتح الطريق المسدود امام نتنياهو ..!!-د.هاني العقاد
- قراءة عاجلة لنتائج انتخابات الكنيست الأخيرة-بقلم: شاكر فريد حسن