عقد ظهر (الاثنين) في الناصرة مؤتمر صحفي خاص للاعلان عن مدينة القدس عاصمة للثقافة العربية للعام 2009 بعد دمشق الشقيقة التي تحمل لقب عاصمة الثقافة العربية للعام الحالي 2008.
شعار المشروع
وقد شارك في المؤتمر مندوبو وسائل الاعلام العربية المختلفة، بحضور افراد من اللجنة الادارية والتنظيمية والذين قدموا من القدس خصيصا وهم: د. فارسين اغابيكان (المديرة الادارية)، احمد داري (مدير المشروع)، ميرنا بامية (مركزة) وسهيل ميعاري مسؤل الفعاليات من مناطق الـ 48.
من اليمين: سهيل ميعاري، د. فارسين اغابيكان، احمد داري، ميرنا بامية.
وقد عرضت خلال المؤتمر عدة نقاط بدءا من عرض تاريخ مشروع عواصم الثقافة واهمية هذا النشاط على المستوى الاجتماعي، الثقافي والفني. كما عرض اعضاء الهيئة الادارية والتنظيمية اهداف المشروع ورؤيته، الخطة التنفيذية وانواع الفعاليات التي ستستضاف. كما تم التركيز على اهيمة البنى التحتية للمدينة والتي من شانها ان تؤثر جدا في نجاح فعاليات المشروع.
وبما ان المؤتمر جمع الهيئة الادارية بالصحفيين فمن الطبيعي ان يتم الحديث عن دور الاعلام واهميته في نجاح المشروع، خاصة وان القدس مدينة لها خصوصية سياسية واجتماعية ودينية، وستكون محط انظار العالم خلال سنة 2009.. وبالطبع تم الحديث عن المعارضة المبطنة للمشروع من قبل المؤسسة الاسرائيلية التي تعمل منذ اكثر من عام على تسويق القدس امام العالم الغربي بشطريها الشرقي والغربي على انها مدينة اسرائيلية تحمل تاريخ وطابع الشعب اليهودي.
ومن التحديات التي تواجه المشروع ذكر تمثيل فئات الشعب الفلسطيني في الهيئة الادارية للمشروع وفي الفعاليات الممثلة خلاله، كما تم التشديد على اهمية شعار المشروع وهو عبارة عن رسم يجسد صورة للحضارة العربية المقدسية والحرم القدسي اضافة الى شريط شائك يؤكد على ان القدس بنظر الفلسطينيين هي مدينة محتلة، علما ان الشعار من الممكن جدا ان يجد معارضة شرسة من قبل المؤسسة الاسرائيلية.
من الجدير بالذكر ان فعاليات "القدس عاصمة الثقافة العربية 2009" يمكن ان تنتشر في عدة مدن فلسطينية بدءا من القدس وامتدادا الى رام الله، بيت لحم، نابلس ، حيفا، الناصرة ويافا - حسب ما جاء على لسان الهيئة الادارية.