* سيزور السفير الايراني في بيروت دارة الرئيس الحريري في قريطم في الساعات القليلة القادمة للقاء النائب سعد الحريري

* اعلن وزير الدولة وائل ابو فاعور ان اللقاءات مع حزب الله لم تتوقف وهي ستستأنف بعد عودة الوزير طلال ارسلان من الخارج

* رحب جنبلاط بامكانية تسليح الجيش اللبناني بسلاح ايراني

تتواصل التحضيرات بسرية تامة لتأمين الارضية الامنية الصالحة للقاء امين عام حزب الله السيد حسن نصرالله وزعيم تيارالمستقبل النائب سعد الحريري من دون تحديد اي موعد لعقد مثل هذا اللقاء.
وكشفت مصادر في تيار المستقبل ل"الخيمة" لقاء الزعيمين اللبنانيين بات وشيكا بعد ان بردت الاجواء في الشارع السني والشيعي والتي كانت تؤخر عقد هذا اللقاء وان التأخير الان يعود لاسباب محض امنية، نأمل ان يتم تذليلها في وقت قريب بحيث يتم حصوله بأي وقت.

النائب سعد الحريري

كما كشفت هذه المصادر ان السفير الايراني في بيروت سيزور دارة الرئيس الحريري في قريطم في الساعات القليلة القادمة للقاء النائب سعد الحريري من دون ان تفصح هذه المصادر عن طبيعة هذا اللقاء وعن المحادثات التي ستتناولها زيارة السفير الايراني.
وكان السفير شيباني شارك يوم الجمعة الماضي في افتتاح جامع محمد الامين وسط العاصمة، وتم خلال وجوده مع المدعوين الاتفاق بينه وبين النائب سعد الحريري على هذه الزيارة.
وتأتي زيارة السفير الايراني الي الحريري بعد زيارة رئيس تكتل الاصلاح والتغيير العماد ميشال عون الى طهران بدعوة رسمية والتي قوبلت بعاصفة من الانتقادات جاءت من قيادات في الاكثرية ومن مسيحي قوى الرابع عشر من اذار خصوصا.

الامين العام لحزب الله - حسن نصر الله

وفي سياق الاتصالات الجارية لعقد لقاء بين نصرالله والحريري نقل عن رئيس المجلس النيابي نبيه بري قوله امام زواره ان مصالحة نصرالله الحريري ستتم عاجلا او اجلا، ومن الافضل عدم الاستمرار في تناولها من حين الى اخر وكأن هناك عائقا يتجاوز الاعتبارات الامنية لكل منهما والتي يجب ان تؤخذ في الاعتبار.
وقال بري انه لا يحبذ الحديث عنها يوميا، ومن الافضل ان نتركها حتى تحصل, وسيكون لحصولها تأثير ايجابي باعتبارها تصب في خانة تنفيس الاحتقان بعد ان ارست المصالحات الاخرى جوا من الاسترخاء السياسي انعكس ايجابا على الوضع الامني ككل.
في غضون ذلك، امتنع النائب الحريري عن الرد عن سؤال ل"الخيمة" عما اذا كان سيبلي دعوة لزيارة طهران في حال حملها السفير الايراني في بيروت اليه.
على صعيد اخر اعلن وزير الدولة وائل ابو فاعور ان اللقاءات مع حزب الله لم تتوقف وهي ستستأنف بعد عودة الوزير طلال ارسلان من الخارج في اشارة الى احتمال تراجع رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط عن رفض الاجتماع برئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد وبالتالي العودة الى مسار المصالحات الذي كان قائما بين الطرفين.
واللافت في هذا السياق ان النائب وليد جنبلاط الذي يزور القاهرة حاليا قال في حديث الى قناة "برس،تي،في" الايرانية ان الاتهامات التي وجهها الى حزب الله بالوقوف وراء عمليات الاغتيال التي طاولت الرئيس رفيق الحريري وقيادات في قوى14  اذار كانت في لحظات توتر شديد لافتا الى انه في لحظات التوتر والعصبية يمكن للمرء ان يقول اي شيء، مضيفا نحن قلنا امورا سيئة في حزب الله، وهم فعلوا ايضا بالمثل معي، ولكن تلك المرحلة كان يسودها توتر سياسي ونفسي كبير ومن الافضل ان ننتظر ان تعلن المحكمة الدولية الجهة المسؤولة عن اغتيال الرئيس الحريري والشهداء الابرياء، وقال علينا ان نستعيد هدوءنا ونحاول تحقيق اهدافنا بسبل متحضرة، ولنتجه الى صناديق الاقتراع بحضارة.
ورحب جنبلاط بامكانية تسليح الجيش اللبناني بسلاح ايراني مشيرا الى ان استعداد الحكومة الايرانية لتجهيز الجيش  اللبناني بالسلاح سيكون امرا ايجابيا وكذلك الامر بالنسبة الى التبادل من الناحية الاقتصادية.