صرّحت الولايات المتحدة إنّها: "مستعدة للانخراط بدون شروط مسبقة في مفاوضات جدّيّة مع إيران بعد تبادل الهجوم بين الدولتين، حيث بررت الولايات المتحدة، في خطاب إلى الأمم المتحدة، قرارها اغتيال قائد فيلق القدس، قاسم سليماني، بأنه دفاع عن النفس".

صورة أرشيفية: روحاني وترامب 

وردت إيران على الاغتيال بشن هجمات بالصواريخ من أراضيها على قاعدتين عسكريّتين في العراق توجد فيهما قوات أمريكية، دون حدوث إصابات. وقالت طهران للأمم المتحدة أيضا إن عملها كان دفاعا عن النفس أيضًا.

وناقش رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون الخميس "الوضع في المنطقة في أعقاب قتل قاسم سليماني، ودعا إلى إنهاء الأعمال العدائية"، خلال مكالمة هاتفية مع الرئيس الإيراني، حسن روحاني، وفقًا لما قاله متحدث باسم جونسون.

وقال الرئيس روحاني: "إن بريطانيا كانت ستحرم من السلامة والأمن لولا جهود سليماني في مواجهة إرهاب تنظيم الدولة الإسلامية" كما قال. 

هذا ويشار إلى أنّه على خلفية اغتيال قاسم سليماني والمهندس وآخرين، قامت إيران بإطلاق الصّواريخ على قاعدة عسكرية في العراق قيل أنّ بها قوات أمريكية حيث صرّحوا بأنّه قتل 80 جنديًّا عسكريًّا، ليخرج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في خطاب بتعليق على تطورات المواجهة مع إيران "يبدو أن طهران تراجعت" واكتفت برد فعلها على مقتل قائد فيلق القدس الجنرال قاسم سليماني. وأكد ترامب أن القصف الأمريكي لم يوقع ضحايا في الجانب الأمريكي أو العراقي، بينما أدى إلى دمار محدود في القواعد التي استهدفها.

هذا ومن جانب آخر في التحقيق حول الطائرة الأوكرامية المنكوبة في إيران، قال مجلس الأمن القومي الأوكراني إن محققين أوكرانيين يريدون البحث عن حطام محتمل لصاروخ روسي في موقع سقوط الطائرة في ايران بعد ورود معلومات حول ذلك على الإنترنت.

وقال دانيلوف أولكسي دانيلوف، سكرتير المجلس، الخميس على صفحته في فيسبوك إن بلاده تبحث في مختلف الأسباب المحتملة لتحطم طائرة الركاب الأوكرانية، من بينها هجوم صاروخي، اصطدام، انفجار محرك أو الإرهاب. وطالب رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بتحقيق "كامل وذي صدقية وشفاف" في حادث سقوط الطائرة.