* كل من يهدف بدخول دير حنا بهدف إثارة المشاكل لن يتم التهاون معه

* تصعيد الحملة الاعلامية والشعبية ضد الاجحاف والتمييز في البنى التحتية لشارع 805

* حراسة ليلية للقرية ومراقبة كل من يدخل ويخرج منها واليها خاصة في ساعات الليل، وتكوين مجموعات حراسة تطوعية

عقدت اللجنة الموسعة في قرية دير حنا والمؤلفة من مدراء المدارس وممثلي العائلات والاحزاب وأئمة المساجد وكاهن الطائفة المسيحية ومرشحي الرئاسة  والقوائم، إجتماعاً في قاعة مسجد بلال بن رباح في القرية من أجل تدارس الاوضاع التي آلت اليها أحداث تبعت حادث الطرق القاتل الذي وقع وكانت ضحيته المرحومة رسمية حسين (ام رشدي).

وقد ادلى عدد من الحضور بشهاداتهم حول ما رأته اعينهم من أحداث والتسبب بالاضرار للمتلكات من تحطيم وحرق للسيارات واستخدام العنف وفي مقدمتها استخدام الاسلحة والحجارة بحق المواطنين في دير حنا، في حين اكد كل من سمير حسين ورجا خطيب ان تحقيقاتهم بالادعاء الذي تداوله البعض بكل ما يخص الاعتداء على الشابين المصابين الذين استقلا الدراجة النارية تم التأكد من أن احداً لم يقم بالاعتداء عليهما، في حين اكد احد الحضور بأن اهالي القرية يجب ان تصعد من الحملة الاعلامية والشعبية ضد الاجحاف والتمييز في البنى التحتية لشارع 805.

وقدم عدد كبير من المشاركين بالاجتماع مداخلاتهم والتي اجمعت ان الخير في الاهل والاخوة في قرية عرابة بالرغم من أن هناك نفر الذين لا هم لهم للعلاقات الاخوية والوطنية والدينية والعائلية التي تربط القريتين ببعضهما، وأكد الحضور على ان اهالي قرية دير حنا ليسوا ممن يكن العداء للشبان من عرابة وابواب القرية مشرعة امام الزائرين على ان يحترم الزائر البيت الذي يحتضنه بأدب واحترام وكل من يهدف بدخول دير حنا بهدف إثارة المشاكل لن يتم التهاون معه ، والعمل على تنشيط فكرة الحراسة الليلة للقرية ومراقبة كل من يدخل ويخرج منها واليها خاصة في ساعات الليل، وتكوين مجموعات حراسة يتم التناوب فيما بينها بشكل تطوعي.

تجاوزات اخلاقية غير مبررة
وبالاضافة لذلك فقد تقرر اصدار منشور يعمم على جميع اهالي القرية يطالبهم بالوحدة في الحياة اليومية وفي السراء والضراء وتوعية الابناء ونبذ كل ما يتعلق بالعنف والعنف المضاد وزرع المحبة والتآخي في قلوبهم ومعاني الرأفة والرحمة حتى يكون هناك أمن في المجتمع الديراوي اولاً ومن ثم تصديره للخارج.
وتقرر ان يتم الاتصال مع اللجنة من قرية عرابة والتي ستتكون من اجل تتمة الصلح ومناقشة جميع المواضيع المتعلقة بالتجاوزات الاخلاقية الغير مبررة.